اعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في بيان اليوم، انه “نما الى علمها أن بعض المشتركين في قائمتنا البريدية لم يتلقَّوا البيان الإعلامي لهذا الأسبوع بسبب مشكلات تقنية.
ونعتذر عن أي إزعاج في حال عدم تلقِّيكم البيان يوم الأربعاء 2 آب، أو إذا كنتم تتلقونه الآن للمرة الثانية.
وحدّدت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان أسبوع 28 آب 2017 موعدا مبدئيًا لعرض قضية المتضررين، وذلك في قرار أودع يوم الاثنين 31 تموز 2017 بشأن طلب الممثلين القانونيين للمتضرّرين تقديم أدلة وتحديد موعد لعرض الأدلة وتوجيهات تتعلّق بالتزامات الكشف”.
اضاف: “وأذنت غرفة الدرجة الأولى في قرارها بأن يدلي سبعة متضررين وشاهدة غير متضرّرة (الأستاذة والدكتورة ريان ليتشرت، وهي خبيرة مختصة بشؤون المتضرّرين) بشهادات في قاعة المحكمة).
وأرجأت الغرفة أيضاً إصدار قرار بشأن ما إذا كان يجوز لشاهد غير متضرّر آخر (الدكتور فارس سعيد) الإدلاء بشهادة إلى حين تسلم إفادة أو تقرير منه بصفته شاهدا، ووافقت على طلب الممثلين القانونيين للمتضرّرين إضافة أربعة شهود إلى قائمة الشهود الخاصة بهم، وهو طلب أودع في 10 أيار، وسمحت للممثلين القانونيين للمتضررين بتقديم إفادات 23 شاهدا وأي مستندات أخرى قد يودون تقديمها لغرض قبولها في عداد الأدلة.
واستناداً إلى القرار، سمح أيضا للممثلين القانونيين للمتضرّرين بتقديم طلب لتقبل في عداد الأدلة مستندات تؤيد وقائع مقترحة اتفق عليها الممثلون القانونيون للمتضررين والفريقان بشأن القتلى والجرحى الذين سقطوا في انفجار 14 شباط 2005 ببيروت وما خلفه هذا الانفجار من أضرار”.
وقال الممثل القانوني للمتضررين بيتر هاينز: “قرار غرفة الدرجة الأولى هو من المعالم الهامة للمحكمة الخاصة بلبنان بحيث سنستمع لأول مرة منذ بداية المحاكمة في قضية عياش وآخرين إلى أدلة متضرّرين مشاركين في الإجراءات وآرائهم بشأن الآثار التي تركها اعتداء 14 شباط على حياتهم”.
واشار الى ان “الشهادات ستتعلق بالتجارب الشخصية للمتضررين، وأنواع الضرر المختلفة التي نجمت عن الاعتداء والضرر الجماعي الذي ترتب عليه لا بالنسبة إلى الأفراد الذين اختاروا المشاركة في الإجراءات فحسب، بل أيضا بالنسبة إلى المتضررين بوجه عام، والآثار الاجتماعية والثقافية والاقتصادية الأوسع نطاقا التي عاناها الشعب اللبناني من جراء الأحداث”.
وختم: “ستعرض أدلة المتضررين قبل اختتام عرض قضية المدعي العام بصورة رسمية.
وفي طلب أودع في 3 أيار 2017، أفاد الممثلون القانونيون للمتضرّرين بأن عرضهم للأدلة قد يستغرق حوالى أسبوعين من وقت المحكمة حسب تقديراتهم.
ويشارك في إجراءات محاكمة عياش وآخرين اثنان وسبعون (72) متضررا يمثِّلهم فريق قانوني مخصص لهم ومسؤول عن عرض آراء المتضررين وشواغلهم أمام غرفة الدرجة الأولى”.
واورد البيان المعلومات التالية: “في 3 أيار 2017، أودع الممثلون القانونيون للمتضرّرين طلباً يلتمسون فيه السماح لهم بعرض قضية المتضررين، وطلبوا استدعاء 10 شهود للادلاء بشهادات شفهية وعرض أدلة 23 شاهداً آخر بصيغة مكتوبة.
ويعتزم الممثلون القانونيون للمتضررين استدعاء شاهدين غير متضررين لتقديم ملاحظات عن معاناة المتضررين.
وهذان الشاهدان هما الأستاذة والدكتورة ريان ليتشرت، وهي خبيرة مختصة بشؤون المتضررين، والدكتور فارس سعيد، وهو طبيب جراح ومراقب سياسي ونائب سابق في مجلس النواب اللبناني يحتمل أن يدلي بشهادة، إذا أذنت غرفة الدرجة الأولى بذلك، ليتطرق فيها إلى الخلفية السياسية وسلسلة الأحداث التي سبقت اغتيال رفيق الحريري وتلك التي أعقبته.
وإضافة إلى ذلك، سيتحدث الشاهد بصفته طبيبا عن المشكلات الإنسانية والنفسية والآلام التي يعانيها المتضررون”.
عند بدء المحاكمة في قضية عياش وآخرين في 17 كانون الثاني 2014، أدلى الممثلون القانونيون للمتضررين بتصريحاتهم التمهيدية”.