تجرّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من ملابسه العلويّة، وتحدّى برودة الماء في بحيرة جبليّة خلال رحلة صيد مكث خلالها 3 أيّام في سيبيريا.
وأوضح الكرملين، انّ رحلة الصيد امتدّت من الأوّل إلى الثالث من آب، وكانت في جمهوريّة تيفا بجنوب سيبيريا على الحدود مع منغوليا، على بُعد نحو 3700 كيلومتر إلى الشرق من موسكو.
وأظهرت لقطات مصوّرة بثّها الكرملين اليوم السبت، بوتين (64 عاماً)، الذي دأب أيضاً على ممارسة الفنون القتاليّة وهوكي الجليد، وهو يصطاد السمك بالرمح ويسبح ويأخذ حمام شمس برفقة وزير دفاعه سيرغي شويغو.
وقال المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين أمس الجمعة: “المياه في البحيرة لا تكون أدفأ من 17 درجة، لكن هذا لم يمنع الرئيس من السباحة”.
وأضاف: “وضع نظارة الماء وأنبوب التنفّس واصطاد تحت الماء.
لاحق سمكة ضخمة لساعتَيْن.
لم يكن هناك سبيل لضربها بالنار.
لكنّه في النهاية حصل على ما أراد”.
وتأتي الرحلة قبل 8 أشهر من الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في روسيا في آذار المقبل، والمتوقّع على نطاق واسع أن يخوضها بوتين ويكسبها.