الشيوعي : ملف أدوية السرطان الفاسدة جزء من منظومة الفساد المستشري

توقّف القطاع الصحي ل”الحزب الشيوعي اللبناني”، في بيان، امام “الفضيحة القديمة- الجديدة لملف الأدوية الفاسدة لعلاج الأمراض السرطانية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي و”الذي يشكل جزءاً من منظومة الفساد المستشري في النظام السياسي اللبناني”، معتبرًا انه “ما كان يكفي اللبنانيين ان يكونوا ضحايا الارهاب الصهيوني والجماعات الأرهابية الأصولية، فقد باتوا اليوم ضحايا لأرهاب الفساد المنظم، والمحمي من قبل اطراف سلطة التحاصص الطائفي”.

وأضاف: “بعد ان عاش اللبنانيون فضائح الاغذية الفاسدة والنتائج الكارثية البيئية والصحية للنفايات المسببة لأمراض عديدة ومنها السرطانية اصبح الدواء الذي كان أملا لشفائهم سبباً اضافياً لموتهم في ظل غياب كامل لاجهزة الرقابة والتفتيش، والوزارات المعنية، والسلطة القضائية، وغياب كامل لنقابة الأطباء لبنان، الغارقة هي ايضاً في خلافات اعضائها وتجاوزاتهم الأدارية والمالية والاحاديث عن ملفات للفساد التي يتناقلونها.

ولم نتفاجأ بما يحصل في نقابتنا بل كنا نتوقع ذلك، ولذلك واجهناهم جميعا في انتخابات النقابة من موقعنا النقابي المستقل عن اصطفافاتهم الطائفية والمذهبية.

رأيتموهم الآن على حقيقتهم يتوحدون في الانتخابات ليختلفوا على حصصهم.

انهم نسخة طبق الإصل عن نظام المحاصصة الذي ليس الا نظام الفساد بعينه”.

وختم داعياً “ليس فقط الى ادانة الفساد بل ادواته ومنفذيه مهما كانت انتماءاتهم السياسية والمذهبية”، مناشداً الاطباء “التحرك السريع لانقاذ نقابتهم مما تتعرض له من مخاطر تأتي استكمالاً لنهج السلطة السياسية الطائفية الفاسدة الذي بات يهدد اللبنانيين في صحتهم وحياتهم”، ومطالبا القضاء “بمتابعة هذا الملف وغيره من ملفات الفساد التي لم نر حتى الآن أي مرتكب خلف قضبان السجن”.

اخترنا لك