تساءلت أوساط مطلعة عن الخلفيات التي أدت لبروز بعض الخلافات الداخلية في البيت البرّي، فبعدما تم تسريب بعض الأخبار المتعلّقة بالمرافق الشخصي للرئيس نبيه بري المعروف بأبو خشبة، وما تلاه من تسريب شريط فيديو لأنصار أحمد بعلبكي …
كل ذلك مرشح للتفاقم وللمزيد مما يمكن أن يكشف عنه.
لكن الذي لا مفر منه أن حالات التجاوزات التي قام بها البعض تحت غطاء الرئيس نبيه بري لن يتمكّن الرئيس من الإستمرار بتغطيتها، و تغييرها سيكون محطة فاصلة في عين التينة، على قاعدة : خياران أحلاهما مر.
وأسوأ ما يمكن أن يُتصور أن يكون الرئيس بري قد أصبح عاجزاً عن ضبط إيقاع بيته الداخلي، وأن يكون قد ولِدت موازين قوى جديدة في حركة أمل ولدى الرئيس بري!
ويشكّك مطّلعون بمقدرة الرئيس بري على ترتيب بيته الداخلي، في ظل تعدّد الطامحين لوراثته السياسية..
لكن فيما يمت لرفع الغطاء عن بعض المتجاوزين فهذا بالنسبة للرئيس : شر لا بد منه.
جوي حدّاد
صاحب ومدير تحرير موقع بوابة بيروت Beirut Gate