جسم الإنسان معجزة إلهية بكل المقاييس، لاحتوائه على العديد من الأجهزة والأعضاء التي لم تُخلق عبثًا، حيث يقوم كل جهاز فيه بمسؤوليته على أكمل وجه، وعند الشعور بأي خطر أو أعراض مَرضية، تنتج لديه ردات فعل إنذارية، تُنَبه من أجل سُرعة إنقاذ الوضع قبل تفاقمه.
فالإنسان يملك مؤشرات إنذار لأخطر الأمراض، والسرطان كمثال من الأمراض المخفية التي قد تظهر بالجسم وتنتشر دون أعراض واضحة، إلا أنه يُظهر بعض العلامات في أماكن الإصابة والتي قد تكبر مع مرور الوقت، دون ألم أو أي مضاعفات.
لهذا علينا مراقبة كل التطورات والعلامات التي تظهر على أجسامنا وتوليتها كل الاهتمام، فكما ورد في مجلة المرأة “بولد سكاي”، إليك بعض الأعراض التي قد لا تكونين على دراية بها، وهي من العلامات الإنذارية لوجود مرض السرطان:
الأورام الجلدية
تُعد الأورام علامة على وجود سرطان الثدي وتتواجد على شكل تورم صلب في الثدي أو الإبطين، مع التهيج أو الطفح الجلدي وتغير شكل الجلد وما إلى ذلك.
السعال المستمر
السعال المطول هو أحد أعراض سرطان الرئة، ويتزامن مع أعراض أخرى مثل انخفاض الشهية وفقدان الوزن المفاجئ، وسرعان ما يتحول إلى سعال ممتزج بالدم وضيق في التنفس.
الحكة الجلدية
لا يرتبط الطفح الجلدي دائما بالأورام ولكن في حالة الأورام الرحمية، التي بدورها تسبب الحكة التناسلية، وهناك نوع أخر من الحكة يثيرها سرطان الدماغ في فتحة الأنف.
تغييرات في وظائف الأمعاء
السرطان في منطقة الأمعاء يمكن أن يسبب أعراضا معينة مثل وجود الدم في البراز، والتقيحات أو إفراز قيحي في الأغشية المخاطية أو التغوط اللاإرادي.
الإفرازات عند التبول
قد تشير هذه العلامة على وجود سرطان الكلى الذي تصاحبه أيضا أعراض مثل إفرازات التبول وارتفاع ضغط الدم وألم في الكلى والضعف المزمن، وكلها أعراض مبكرة للسرطان.
فقدان الوزن المفاجئ
فقدان الوزن المفاجئ أحد أعراض سرطان المعدة، بجانب التقزز والنفور من اللحوم والشيخوخة المبكرة، وفقر الدم وصعوبة في حركة الطعام داخل الأمعاء.
التهاب الحلق المزمن
التهاب الحلق المستمر أحد أعراض سرطان الحنجرة، ويصاحبه صعوبة في التنفس والبلع، والشعور بوجود قطع في الحلق، وهذه الأعراض مجتمعة من الأعراض المجهولة للسرطان.