كشفت الفنانة مايا دياب أن ستُطلّ بشكل مفاجئ على شاشة التلفزيون في برنامج ذي فكرة جديدة، قائلة : “لدي عدّة أفكار ومشاريع لتصوير فيلم سينمائي يعالج فكرة واقعية جديدة.
والأهم من ذلك أن معالجة هذه القضية في الفيلم واقعية وحقيقية.
قصة الفيلم ليس من السهل قولها بصوت عال، لكن هذه المرّة سنكسر القاعدة”.
وأشارت مايا إلى أنها تسمع للفنانات إليسا ونانسي عجرم ونوال الزغبي، مضيفة: “أغنية إليسا “عكس لي شايفينها” تطالني شخصياً كما طالت إليسا.
هي أغنية جميلة جداً.
فـ”الكليب” الذي صوّرته إليسا يحكي قصة الفنانة داني بسترس التي فقدناها كفنانة قدّمت للفن الاستعراضي الكثير.
الكليب” جميل جداً”.
أمّا عن المسلسلات، أشارت دياب إلى أنها تابعت بعض الحلقات من مسلسل “الهيبة” وحلقتين من مسلسل “لآخر نفس”، مضيفة: “كنت أتمنى متابعة “عفاريت عدلي علام” للنجم عادل إمام وغادة عادل ومسلسل “الحصان الأسود” للنجم أحمد السقا، ولكن للأسف لم يتسنّ لي متابعة هذه المسلسلات”.
وعن رأيها بالمسلسل، فردّت: “تابعته.. لكني لست مع قصة “الهيبة”. نسلّط الضوء على أناس “فلتانة على راسها” ولديها حكم ذاتي وغير مبالية بسلطة الدولة؟
لماذا تسليط الضوء على هذه العائلات الخارجة عن القانون وكأنها واقع علينا الاعتراف به؟ المسلسل بحد ذاته جميل خاصة الممثلين المشاركين فيه.
فنادين نجيم ممثلة حقيقية وأداؤها التمثيلي رائع لدرجة أن المشاهد يصدّقها في كل مشهد تقدّمه.
ومنى واصف مدرسة في الدراما العربية بحد ذاتها، وتيم حسن رائع ومحترف”.
وردًا على سؤال عمّا كانت ستفعل إن تعرّضت ابنتها في المستقبل لعملية اغتصاب، أجابت: “أكيد وبدون تردّد أنا مع تبليغ الجهات الأمنية ورفع الصوت ومعاقبة الجاني أشد عقاب.
فبهذا العقاب نكون قد خفّفنا عن الفتاة الشعور بالانكسار والخوف حتى لا يشكّل لها ما حصل عقدة نفسية.
وأنا مع عقوبة الإعدام وأن يحاسب كل مخطئ على كل ما اقترفه وسيقترفه.
السارق تُقطع يده، والمجرم يُعدم.
بهذه العقوبات نخفّف نسبة الجرائم.
عندما توقّفت الدولة عن تطبيق قانون الإعدام، زادت نسبة الجرائم”.
وفي حال اكتشاف أن ابنتها مثلية الجنس، قالت: “كل شخص في المجتمع معرّض لهذه الحالة، إما بسبب الاغتصاب أو الهرمونات المغايرة للطبيعة.
هذا موضوع طبي. وإذا اكتشفت أن ابنتي مثلية الجنس، أولاً أبحث عن السبب.
فإذا كانت المشكلة صحية، تكون هذه إرادة ربنا وعليّ القبول بها والله لا يجرّبني.
أما إذا أصابتها هذه المشكلة بسبب الاغتصاب، فمن الطبيعي الاطلاع على المشكلة وحلّها بالسبل الطبيعية.
وأنا كأم إذا لم أعالج هذه المشكلة بسبب إخفاء ابنتي سرّها عني، سأزعل من نفسي لأن ابنتي أو ابني عاشا هذه المشكلة وأنا لم أعالجهما وأساعدهما على الخروج منها كما يجب”.