قامت الدنيا و لم تقعد بعد أن صرحت دولة قطر علناً بإقامة علاقات ثنائية مع إيران، حوصرت قطر بكل معنى الكلمة، إقتصادياً ومالياً وجوياً وبحرياً وبرياً، لتركيع قطر و قُطعت كل العلاقات الدبلوماسية معها.
أيها العربان، ألم يكن من الاجدى بكم مقاطعة قطر عندما طبّعت علاقتها مع الكيان الغاصب إسرائيل، وأقامت سفارة على أراضيها.
ألم يكن من الشهامة لديكم أن تقاطعوها عندما أقامت علاقات علنية مع الكيان الصهيوني المحتل، ألا أن الكره الموجود بينكم جعلكم تحاصرون قطر عندما أقامت علنا علاقات مع ايران.
مع الأسف أمة نائمة مخدرة عمياء اصابها الخرف ؟
ألا تستحوا من شعوبكم، هل فقدتم الحياء، نتساءل، كعرب، بل نقول ان قطر كانت أجرأ بالمجاهرة مع التعامل مع إسرائيل، على مرأى و مسمع العالم أجمع، و أسفاه.
أما أنتم، جراء عاركم و نفاقكم، تقيمون علاقات سرية مع اسرائيل.
فبالامس القريب، فضحكم قادة الصهاينة امام المُلا، و أنتم لم تكذبوا الخبر، عندما صرح بأن تعاون العرب مع اسرائيل لم يسبق له مثيل، وهنئ العرب على ذالك .
بكل أسف و صراحة، أهنئ الكيان الصهيوني والموساد الاسرائيلي على دهائه و خبثه، بأن استطاع نقل الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع عربي عربي، وبعدها من صراع عربي عربي الى صراع سني شيعي، وبعدها من صراع عربي عربي الى صراع عربي إيراني ..
و حتى إشعار إخر ، على العربان السلام ..
سلام …
المحامي احمد بشير العمري