ثلاثة رجال يشاهدون دائماً وهم يحتفلون بمعية الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في أعقاب عمليات إطلاق بيونغ يانغ الصواريخ الباليستية بنجاح.
فبعد كل عملية إطلاق صاروخ ناجحة و في كوريا الشمالية غالبا ما يشاهد الرئيس الكوري الشمالي وهو يتبادل الضحك والابتسامات ويحتضن 3 شخصيات محددة.
هؤلاء الثلاثة يظهرون معه في الصور واللقطات المتلفزة التي تبثها وسائل الإعلام الكورية الشمالية المختلفة والتلفزيون الحكومي.
ويعتقد أن هؤلاء الرجال الثلاثة هم القادة الذين ساهموا بتسريع البرنامجين الصاروخي والنووي في كوريا الشمالية، والمسؤولون عن تسريع برنامج الصواريخ الكوري الشمالي، وأهداف رئيسية لوكالات الاستخبارات والأمن الغربية.
باختصار هم “آباء” الصواريخ الكورية الشمالية الحديثة.
والشخصيات الثلاثة هم، ري بيونغ تشول، المسؤول في حزب العمال، ويعد الأبرز بين “ثلاثي الصواريخ”، وكان قد تولى سابقا قيادة سلاح الجو، ويشغل حالياً منصب مساعد رئيس مدير دائرة صناعة الذخيرة التابعة لحزب العمال، ويشرف على برنامجي الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية والتقليدية.
والثاني هو جانغ تشانغ ها، وهو باحث ومطور ورئيس أكاديمية العلوم الدفاعية الوطنية، تمت ترقيته في يوليو بعد نجاح اختبار الصاروخ “كاي إن 20”.
وتحصل المؤسسة على التكنولوجيا والمعدات والمعلومات المطلوبة من الخارج، بواسطة العاملين تحت إمرته، لاستخدامها في برامج التسليح.
أما الشخص الثالث فهو كيم جونغ سيك، وهو عالم صواريخ وخبير في مجال الملاحة الجوية، كان قد بدأ حياته العملية كمهندس مدني في عالم الطيران.
ويشغل كيم حالياً منصب رئيس مركز تطوير الأسلحة، وله الفضل في إطلاق أول صاروخ يدخل المدار المنخفض للأرض عام 2012، حيث وضع الصاروخ “أونها 3” قمراً صناعياً لكوريا الشمالية.
(سكاي نيوز)