عند كل شروق شمس، يطالعنا المُنَظِّرون، بضرورة عودة اللاجئين الى بلدانهم ، وبأنهم عبء على الدولة.
ألا تستحوا من أنفسكم؟
هل أصبحنا نعيش في غابة كبيرة !
يا سارق مال اليتيم !
يا سارق مال اللاجئ !
هل تعرفون حجم المليارات التي أُغدِقت على اللاجئين، ولم يصل الى اللاجئ سوى أُذن الجمل!
والباقي في جيوب السارقين القيّمين على توزيع هذه الأموال، ناهيك عن الإذلال الذي يتعرّض له اللاجئ، والإستغلال الجنسي الذي تتعرّض له اللاجئة.
وبل والله … وتالله …
لو أن الأموال التي ترسل للاجئ، تصل إليه وهي حق لهُ.
لم يبقى لاجئ مذلول، بل كان في أفضل الأحوال وتركَ بُلدانكم العَفِنة، وعادَ الى بلده الجميل، ومنزِله.
وهل تعلم أن هذا اللاجئ واليتيم هو الذي بنى بُلدانَكم.
المحامي أحمد بشير العمري