كأن الزمان يكرر نفسه، لكن بسيناريوهات مختلفة وحديثة ..
فها هي “مجازر سيفو” تعود تتكرر من قبل الأصوليات التكفيرية لتقتلعنا من الجذور قسراً …
فنمنع من كنائسنا، وتُهدم أديرتنا، ويُنكّل في مقابرنا، ويلغون حضارتنا …
ويُخطتَف مطارنتنا، الذين لا نعرف عنهما شيئاً ولا نبلَّغ عنهما شيئاً…
هل سنظل بقايا سيوفهم وحقدهم ؟
لقد ظلمنا التاريخ في محطات كثيرة، كما ظُلمنا في المجازر والاضطهادات والترحيل والحروب…
أما آن لهذه الإنسانية أن تستفيق !؟
-
- سيفو “باللغة السريانية” : (أي السيف بالعربية) مجازر عام 1915 من قبل الدولة العثمانيّة …
جوي حداد
مدير التحرير