قالت دراسة جديدة إن تحديث شركة “أبل” لنظام التشغيل الخاص بها “11 iOS” لا يتسبب في بطء هواتف “آيفون” مع مرور الزمن، مفندة اتهامات خطيرة بهذا الشأن تدعي أن الشركة الأميركية تفعل ذلك لدفع مستخدميها إلى شراء أجهزة “آيفون” الأحدث.
وذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن مركزا فنلنديا لتطوير البرامج الحاسوبية راجع 100 ألف جهاز يعمل بنظام iOS 11.
وخلص الباحثون في مركز “Futuremark” إلى أن “أبل” حافظت على سرعة المعالج في هواتف “آيفون”، تماماً كما هو الحال في النسخة السابقة من النظام.
ودفع التحديث الجديد من أبل بعض المستخدمين إلى توقع بطء في هواتفهم، لكن الباحثين وجدوا أن الأجهزة التي تستخدم أنظمة iOS 9, 10, 11 تعمل بسرعة ثابتة.
وأشار الباحثون إلى أن هواتف “آيفون” 5 حتى 7 بلس حافظت على مستوى سرعتها بعد تحديث نظام التشغيل، لافتين إلى أنهم اختبروا سرعة المعالج الداخلي حيث كانت النتيجة طبيعية.
واعتبروا أن هناك عوامل أخرى تؤثر على بطء “آيفون”، منها إضافة برامج أو تطبيقات تستهلك طاقة أكبر أثناء المعالجة، إلى جانب أن تطبيقات جديدة لا تعمل بسرعة كافية على الهواتف القديمة.
وكان بعض مستخدمي هواتف “آيفون” قد اشتكوا بأن تحديث IOS 11 جعل سرعة معالجة هواتفهم للبيانات بطيئة.