صدر عن جمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين البيان التالي :
توقّفت جمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين مطو~لاً عند ما جاء في التعميم الأخير الصادر عن الاتحاد اللبناني لكرة القدم، من توجيه إنذار للزميل حسين حجازي، المشهود له بأخلاقياته ومناقبيته، بناء على الاحالة المرفوعة من لجنة الانضباط لمباراة الاصلاح البرج الشمالي والنجمة، في حال تكرار مخالفته لتعليمات مراقب المباراة تحت طائلة سحب بطاقته الاتحادية.
واستغربت الجمعية اللغة التي تمت من خلالها مخاطبة الزميل حجازي، وترفض هذا الاسلوب بالتعاطي مع الاعلاميين، كما ترفض بشكل قاطع لغة التهديد بسحب البطاقة الإعلامية منه، وترى ان في ذلك تخطي لادبيات التعاطي مع الاعلاميين، ولا تنم عن فهم لواقع ان الاعلام هو احد الشركاء الفاعلين بصناعة واقع ومستقبل كرة القدم اللبنانية، ولا يمكن معالجة الاخطاء ان وقعت بهذا الشكل.
لا بل ان هذه الواقعة التي تضاف الى العشرات منها حيث منع الاعلاميون من القيام بواجباتهم ومهامهم بسبب التقصير الاتحادي بتأمين ابسط مستلزمات العمل الصحافي من خلال ايجاد المناطق المختلطة لاجراء المقابلات او من خلال تنظيم مؤتمرات صحافية قبل وبعد المباراة، بما يضمن حق وصول الصحافيين الى المعلومة، مع الاحترام لكامل الحقوق لاصحاب حقوق النقل.
وهنا يستحضرنا ما ورد بالتعميم السابق للاتحاد عينه، بالتعرّض لصحيفة ” سوبر وان Sport 1 ” وصولاً الى استعمال سيف القضاء بوجهها عامّة، وبشخص رئيس تحريرها، الزميل ابراهيم الدسوقي خاصّة، بسبب ما نشرته عن واقع منتخبات الفئات العمرية !
وحيال امام هذه الوقائع مجتمعة، ترى جمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين نفسها، ملزمة بالوقوف الى جانب الجسم الإعلامي، متضامنة مع افراده، وتدعو بالتالي الاتحاد اللبناني لكرة القدم، لحوار عقلاني بعيداً عن سياسة العقوبات، لمناقشة السبل التي تكفل تكريس الشراكة معه، وتالياً البحث عن معالجة المشاكل التي تتكرر بالملاعب مع العديد من الزملاء، بما يَضمن الاحترام المتبادل بما فيه مصلحة الطرفين.