إعتبرت واشنطن أن كاتالونيا “جزء لا يتجزّأ من اسبانيا”، معربةً عن دعمها اجراءات مدريد لإبقاء البلاد “قويّة وموحّدة”، وفق ما أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة عقب إعلان الإقليم استقلاله.
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة هيذر ناويرت: “تتمتّع الولايات المتّحدة بصداقة كبيرة وشراكة راسخة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي، اسبانيا”، مضيفةً أن “كاتالونيا جزء لا يتجزأ من اسبانيا، والولايات المتّحدة تدعم اجراءات الحكومة الاسبانيّة لإبقاء اسبانيا قويّة وموحّدة”.
من جهته، أكّد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أن مدريد “تبقى المحاور الوحيد” للتكتّل، بعدما صوّت أعضاء البرلمان الكاتالوني على إعلان استقلال الإقليم عن اسبانيا، في أسوأ أزمة سياسيّة تعيشها البلاد منذ عقود.
وكتب توسك عبر موقع “تويتر”: “لا شيء تغيّر بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. تبقى اسبانيا المحاور الوحيد بالنسبة الينا”، داعياً الحكومة الاسبانيّة الى “اعطاء الاولويّة لقوّة الحجّة، لا لحجّة القوّة”.
بدورها، أعلنت ألمانيا عدم اعترافها باعلان اقليم كاتالونيا الاسباني استقلاله من جانب واحد، بحسب ما صرّح ناطق باسم المستشارة الألمانيّة انغيلا ميركل.
وكتب ستيفن شيبرت على “تويتر”: “الحكومة الألمانيّة تُتابع بقلق تدهور الاوضاع في كاتالونيا ولا تعترف باعلان الاستقلال”.
من ناحيته، أكّد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “دعمه الكامل” لرئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، من أجل “احترام” دولة القانون في اسبانيا.
وقال ماكرون: “لدي شخص واحد اخاطبه في اسبانيا، رئيس الوزراء… هناك دولة قانون في اسبانيا بقواعد دستوريّة ينبغي احترامها”، مضيفاً: “دعمي الكامل لرئيس الوزراء الاسباني”، وذلك ردّاً على الصحافيين في اليوم الثاني من زيارته إلى غويانا الفرنسيّة في اميركا الجنوبيّة.