فلسطين اليتيمة…
فلسطين الجريحة…
نحن لم نراكِ …
ولم نطّهر أجسادنا بزيارتك…
نحن لم نكحّل عيوننا برؤيتك…
لكن الله عزّ وجل…
بثّ حبك في قلوبنا …
وجعلك الحلم لنا…
مئة عام على مرور وعد بلفور المشؤوم، ولا زالت عزيمتنا قوّية، ولن يستطيع الصهاينة عندها… كسرها.
ولغير الله لن نركع، وحقك يا فلسطين رح يرجع.
رغم بعد المسافات…
إلاّ إننا كل يوم نسمع أنين غزّة، وصيحات جنين، وصرخات نابلس، وإبتسامة الأقصى…
نعاهدك يا فلسطين أننا لن نتخلى عنكِ …
لن ننساكِ…
سنربّي أجيالنا على عشقك …
سنزرع فيهم حب فلسطين، ويافا وطولكرم …
مهما تخلى عنك العربان، ستظلين في القلب والوجدان، وستبقين القضية، ونسأل الله جلّ وعلا، فك أسر، شيخ الأقصى، الذي قهر سجّانيه بإبتسامته، وصلابته، وهنيئاً لك يا صلاح، بالتهمة الشرف، عشق الأقصى.
أحمد بشير العمري