إسمع يا دولة الرئيس (١٧) : الشيعة والتحديات المستقبلية

دولة الرئيس :

رغم كل مظاهر القوة التي ينعم بها شيعة لبنان لكن هواجس الناس تتنامى حيال المخاطر المستقبلية الآخذة بالتضخم يوماً بعد آخر !

دولة النبيه :

طبعاً لا يشكل محازبو الثنائي الشيعي وأتباعه معياراً سليماً للتعبير عما يعتمل في صدور شيعة لبنان، حيث إنهم مجرد متلقين، لا يفصحون عما في قلوبهم، هذا إن أعملوا عقولهم، وإلا فسالبة بانتفاء الموضوع..

أستاذ نبيه :

الواقع الشيعي في لبنان مأزوم للغاية، وهذه الأزمات التي هي قيد التجميد، مرشحة للبروز والتبلور مع أي تغيير قادم، وسنة الله في خلقه التغير المستمر..

الأستاذ النبيه :

لبنان أعجز من أن يحدد مصيره، فضلاً عن شيعة لبنان، وتبقى المعادلات الإقليمية هي الأساس في تحديد البورصة السياسية للشيعة في لبنان، ولسواهم من طوائف..

و عليه، ندرك جيداً أننا أسيرين لما سترسوا عليه أمور منطقتنا، وهذا ما يجعل أبناء الشيعة في لبنان يتوجسون خيفة من مستقبلهم القادم، ومن الجيد بدولتكم أن تتعرفوا على الرأي العام الشيعي المثقف والواعي الذي لا يقيم وزناً لأي انجاز تحقق خلال ربع القرن الأخير، إذا قورن بالهواجس الجدية المتأتية من المعطيات المحلية والإقليمية والدولية !!

الشيخ محمد علي الحاج العاملي

اخترنا لك