احتفل الاتحاد اللبناني للتايكواندو بمرور سنة على انتخاب اللجنة الادارية للاتحاد برئاسة الدكتور حبيب ظريفة ولتتويج ابطال وبطلات لبنان لعام 2017 واعلان الخطة الجديدة للاتحاد خلال حفل حاشد أقيم في فندق لوريال(ضبية) بحضور اكثر من الف شخص.
تقدّم الحضورمدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس اللجنة الاولمبية جان همّام ،قنصل كوريا الجنوبية في لبنان موك ليم، نائب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد الجودو المحامي فرنسوا سعادة، عضو اللجنة الاولمبية ورئيس اتحاد البادمنتون جاسم قانصوه، رئيس حزب الحوار اللبناني فؤاد مخزومي، المحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامة، رئيس الاتحاد العربي للرياضة المدرسية مازن قبيسي، نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة جودت شاكر،رئيسة المركز اللبناني للوساطة منى حنا، مسؤولو الشركات الراعية لنشاطات الاتحاد، عائلة التايكواندو في لبنان من لجنة ادارية للاتحاد واساتذةواندية واداريين ومدربين وحكام ولاعبين ولاعبات، اهالي اللاعبين واللاعبات و رجال الصحافة والاعلام .
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة لعرّيف الحفل جورج ورده جاء فيها”ارحب بكم باسم رئيس اتحاد التايكواندو الدكتور حبيب ظريفة وباسم اعضاء اللجنة الادارية.
وخلال فترة وجيزة نجحت اللجنة الادارية في تنفيذ ما وعدت به من برنامج عمل اعلنه الدكتور ظريفة قبيل الانتخابات في حال تبوأ سدة الرئاسة.
وقد طبّقت اللجنة الادارية “خريطة الطريق” التي رسمتها فتألقت لعبة التايكواندو محلياً وعربياً ودولياً وحققت نتائج مميزة وهذا دليل على حسن تنفيذ الخطة الموضوعة من رأس هرم اللعبة واعضاء اللجنة الادارية.
أسألوا اهالي اللاعبين واللاعبات عن الاتحاد، اسألوا الحكام والاداريين واللاعبين ورجال الصحافة والاعلام فهم خير شاهد على سنة من الانجازات والتواصل الدائم بين عائلة اللعبة”.
الدكتور ظريفة
الكلمة الثانية لظريفة جاء فيها ” عام 2017 كان عام التألق للعبة التايكواندو ادارياً وفنياً.
رؤيتنا واضحة وهي احراز ميدالية اولمبية في العام 2020 في اليابان و2024 في فرنسا وفي 2028 بالولايات المتحدة الاميركية ومهمتنا بناء مجتمع افضل عبر ربط فن قتالي اولمبي بالتربية والتعليم لننتقل من مجتمع التايكواندو الى مجتمع لبناني.
اود ان اشكر زملائي اعضاء اللجنة الادارية للاتحاد وكافة اللجان العاملة وعائلة اللعبة على تفانيها لمصلحة اللعبة.
“جردة” العام 2017 حافلة من تأمين مقر جديد عصري للاتحاد وتكريم اللجان وكبار الاساتذة ودورات صقل حكام ومدربين وتنظيم 15 بطولة حزام اسود الى جانب ثلاث بطولات للاحزمة الملونة مع تدريبات مكثفة للاعبي ولاعبات كافة الفئات العمرية الى جانب توقيع عدد من البروتوكولات مع السفارة الكورية الجنوبية والاتحاد الاردني للعبة ومع الاتحاد الرياضي اللبناني للجامعات ومع رئيس الاتحاد العربي للرياضة المدرسية المهندس مازن قبيسي وغيرهم واقامة امتحانات ترقية.
واحرز لاعبونا كريم الحسيني ورافاييل قدسي وليتيسيا عون ثلاث ميداليات برونزية في بطولات دولية الى جانب ايجاد تواصل بين عائلة اللعبة عبر E-Federation والفيزا كارد.
العام المقبل سيكون حافلاً.
واود ان ازف لكم خبرين سارينفالحكم الدولي جولي ديب عادت مجدداً لتتبوأ منصب نائبة رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي.
كما ان الاتحاد اللبناني سينظّم “بطولة لبنان المفتوحة” في ايلول المقبل وهي بطولة تندرج ضمن التصنيف الدولي للاعبين وسيكون لها الشأن الكبير.
منذ 12 سنة لم تنظم بطولة او دورة دولية في لبنان.
واقول لأهالي اللاعبين واللاعبات” انتم فخورون بأولادكم الذي يتدربون للوصول الى هدفهم فالخسارة تكون مفتاح النجاح .
نحن محظوظين لوجود جان همام على رأس اللجنة الأولمبية.
ومدير عام الوزارة زيد خيامي ينادي بالثقافة الرياضية دائماً ومع جهاد سلامة وفؤاد مخزومي ومازن قبيسي وغيرهم نستطيع التطور والتقدّم.
وفي النهاية اود ان اشكر رجال الصحافة والاعلام على تغطيتهم لأخبار التايكواندو “.
خيامي
الكلمة الثالثة لخيامي الذي قال”من النادر ان أرى جمعاً رياضياً بهذا الحجم (نحو الف شخص) وهو مؤشر ايجابي ودليل على الشراكة بين الاتحاد وعائلته والأهالي.
انا مع التربية الرياضية للخروج من المنطق المناطقي والطائفي الى المنطق الوطني.
تعرّفت على حبيب ظريفة لاعباً ثم طبيباً شهيراً فرئيس اتحاد نشيط ومميز.
ولأول مرة نرى اتحادات تنتقل من الهيئة الادارية الى المؤسسة ويجب تعميم هذا الأمر على جميع الاتحادات بالتعاون مع اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة.وفي الختام اود توجيه الشكر الى الدكتورة ميا عقيلة الدكتور حبيب على جهدها وتضحيتها”.
همّام
الكلمة الاخيرة لهمّام جاء فيها” يغمرني فرح اللقاء معمواسم البطولات وغلة كؤوس وجوائز مقرونة ببعد ورؤيا رسمها اتحاد التايكواندو الذي ،وفي فترة وجيزة، نجح في تهيئة استراتيجية عمله .
وسر نجاح هذا الاتحاد برئاسة الصديق الدكتور حبيب ظريفة انه ارسى التنظيمات الادارية واحاط الامور المالية بعناية وشفافية ودقة.
ان الاقانيم الثلاثة لعنوان النجاح لكل قيادي في مجال الرياضة هي:الالمام والاشراف المباشر والمدروس والمتّزن بالشؤون المالية والادارية والفنية .
وبأسف شديد وحسرة رياضية ما نسمعه وما تتداوله وسائل الاعلام هذه الايام عن مخالفات وسوء ادارة وغياب التخطيط وتخبط مالي وفني،ان صحت، فانها جريمة بحق العاب تشكل اهتمام اللبنانيين ومتنفساً لهم.
يسلك بعض الاداريين ويديرون بعض الاتحادات بطريقة تثبت انهم هواة وغير متمرسين بادارة الالعاب الرياضية وابعادها ولا يتمتعون بالدراية والرؤية التي تحتم عليهم امساك الملفات الادارية والفنية والمالية بطريقة مهنية ولا تعرض اي لعبة الى مخاطر مجهولة.
وسنبقى العين الساهرة على رياضتنا المحلية اخذين على عاتقنا تصويب المسار كلما دعت الحاجة.
ان اللجنة الاولمبية اللبنانية التي تثمّن عمل اتحادكم الكريم وتسعى ضمن حدود امكانياتها المالية المتوافرة الى دعم الألعاب الفردية التي تعزز مشاركات لبنان في الالعاب الاولمبية الصيفية والشتوية.
انني اهنئ لبنان الرياضة بهذا الاتحاد النشيط “.ثم كانت شهادات للاعبين الذين احرزوا ميداليات دولية وهم ليتيسيا عون ورافاييل قدسي وكريم الحسيني مع المدربين رالف حرب وكوزيت بصبوص ومارك اراكيلوس.
وفي الختام اقيم حفل توزيع الكؤوس والجوائز على الابطال والبطلات.