جديد حبوب منع الحمل

أظهرت دراسة دانماركية، نُشرت في «New England Journal of Medicine»، أنّ خطر سرطان الثدي يزداد بين النساء اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل، ولكن هذا جزء من الصورة فقط، إذ إنّ معطيات أخرى تشير إلى أنها في المقابل تخفّض خطر أنواع أخرى من السرطانات.

ويستعرض تقرير، نُشر في «نيويورك تايمز»، معطيات دراسية عن حبوب منع الحمل، ويقول إنّ هذه الحبوب ترتبط بزيادة خطر السرطان في الثدي وعنق الرحم.

في المقابل، فإنّ حبوب منع الحمل ترتبط بخفض خطر سرطانات بطانة الرحم، والمُبيض، والقولون.

فوفق دراسة بريطانية شملت أكثر من 46000 امرأة تمّت متابعتهنّ على مدار 44 عاماً، فإنه على رغم ازدياد نسبة سرطان الثدي وعنق الرحم بين النساء اللواتي استعملن حبوب منع الحمل، إلّا أنّ نسبة الإصابات الكلية بالسرطان بقيت مثل اللواتي لم يستخدمن الحبوب لأنها خفّضت احتماليات سرطانات أخرى.

ولهذا، فإذا كانت المرأة تخشى زيادة خطر إصابتها بسرطان الثدي نتيجة حبوب منع الحمل، فيجب أن تناقش ذلك مع طبيبها الذي سيدرس أيضاً سيرتها العائلية المرضية وعوامل الخطر، وأيضاً الوسائل الأخرى لمنع الحمل، مثل اللولب.