صدر عن مركز الدفاع عن الجريات الاعلامية والثقافية (سكايز) بياناً جاء فيه:
” أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، يوم الإثنين 18 كانون الأول/ديسمبر 2017، مذكرة إحضار قضائية بحق مقدم ومعدّ برنامج “كلام الناس” الإعلامي مارسيل غانم على قناة “أل.بي.سي.آي.”، وتم تحديد جلسة في 4 كانون الثاني/يناير 2018، على خلفية ما تضمنته إحدى حلقات برنامجه.
اضاف البيان:
“إن مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” (عيون سمير قصير)، يستنكر إصدار القضاء اللبناني مثل تلك المذكرة التي تضع إعلاميا وصحافيا حرا في خانة المجرمين، ويحذر من سياسة كم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير وتدجين الإعلام التي تكررت ملامحها، والتي إذا لم تجد من يوقفها عند حدها قبل استفحالها، فستنقل لبنان “السيادة والحرية والاستقلال” إلى مصاف الدول البوليسية الأمنية بامتياز، وتذكر اللبنانيين بالنظام الأمني الذي ساد أثناء حقبة الوصاية البائدة، وقد كانوا يظنون أنه ذهب إلى غير رجعة”.
وشدّد “سكايز” على ضرورة تجنيب الصحافيين والإعلاميين تداعيات التجاذبات السياسية، لكي لا يذهبوا فرق عملة في أتون الصفقات والصراعات الداخلية والخارجية.
كما يدعو “سكايز” الرأي العام اللبناني وكافة القوى المدنية والإصلاحية إلى مواجهة المنحى القمعي الذي تنتهجه قوى السلطة، الذي بدأ مع موجة الاستدعاءات بحق الصحافيين والناشطين ولم ينته مع تعاطيها المرفوض مع الإعلامي مارسيل غانم.