ايعقل ان محلّاً صاحبه لبناني يعرض للبيع أحذية تحمل ألوان العلم اللبناني ؟
ولأن قيام الدولة في تطبيق القوانين، والعملية في حاجة إلى تنظيم وتدبير للحد من الفوضى، وقمع المخالفات من الذين لا يريدون الدولة، بل يريدونها مزرعة حتى يتقاسمون الأرباح.
ولأن راية الحرية والاستقلال ولبنان هو العلم اللبناني، وبما أن الواجب والتعاون دعامة من أقوى الدعامات التي يقوم عليها المجتمع العادل، فعلى كل فرد لبناني في وجوده لا يمكنه العيش وحده فهو بأمس الحاجة إلى غيره لينظم حياته ويحقق رغباته، وعليه أن يكون مسؤولاً وشرطياً كي لا يتسلل الفلتان في المؤسسات والمجتمع ومرفوض ان ننحرف عن جادة الصواب والهرب من المسؤولية.
نعم فلتتصادر بضاعته ويكون المثل للحد من الفوضى كي لا تقع بلادنا في التكاذب والتخاذل والاستخفاف بما هو غالي… العلم اللبناني.
جوي حداد
مدير التحرير