أعرب رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو عن سروره لإقدام النظام العدلي الفرنسي على اتخاذ قرار إطلاق سراح الكندي اللبناني حسن دياب، المتهم بالتورط في الاعتداء على كنيس يهودي في شارع كوبرنيك الفرنسي عام 1980.
بدورها، أكدت الناطقة بلسان الخارجية الكندية أن “الحكومة تابعت الملف باهتمام بالغ منذ البداية، وأن دبلوماسييها قدموا المساعدة لدياب طوال فترة اعتقاله في فرنسا وهم مستعدون لمساعدته للعودة إلى كندا”.
من جهة أخرى، أعرب محامي الدفاع الفرنسي دون باين عن قناعته بأن “الادعاء العام سيستأنف الحكم نظراً لتشدد القوانين الفرنسية بحق كل من يتهم بالإرهاب”، مؤكدا أن “حسن دياب لا يتمتع بعد بالحرية الكاملة وبالتالي غير قادر حالياً على السفر إلى كندا والاجتماع بأسرته التي تقيم في العاصمة أوتاوا”.
وختم: “أنا مقتنع بأن اسمه مدرج على لائحة الممنوعين من السفر”.
وكانت السلطات الكندية اعتقلت حسن دياب، استاذ علم الاجتماع في جامعة كارلتون في أوتاوا، عام 2008 بناء على طلب الحكومة الفرنسية في إطار التحقيق في الاعتداء على الكنيس الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى وأربعين جريحاً، ومن ثمّ رحّلته إلى فرنسا عام 2014 بعد رفض محكمة كندا العليا طلبا تقدم به دياب لاستئناف قرار ترحيله الذي أصدرته محكمة كندية عام 2011.