أفادت مصادر مطلعة بأن “قضية احتجاز نزار زكا في إيران “أصبحت تشكّل مصدر ضيق للعلاقة بين لبنان وايران نتيجة تفاعلاتها وثبوت أن وراء خطفه واحتجازه في طهران، معلومات مشوّهة ومغلوطة جرى تزويد السلطات الأمنية الايرانية بها”.
وكان زكا زار طهران بدعوة رسمية من نائبة الرئيس الإيراني، واختطف في اليوم الأخير من زيارته وهو في طريقه الى المطار.
وتوقعت المصادر أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يزور إيران راهناً للمشاركة في مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية، “قد أثار قضية زكا مع المرشد الإيراني السيد علي خامنئي”.
كذلك توقعت أن “يكون بري قد طلب عودة زكا معه إلى بيروت، وبذلك تسدل الستارة على هذه القضية التي عكّرت العلاقات الثنائية على امتداد عامين، وبعدما تبيّن أن زكا احتجز في طهران بشكل غير عادل وبدون أي سند قانوني أو جرمي أو حتى جزائي”.