نفذ جهاز الأمن العام عملية قرصنة كبرى, كشفت بعدما ترك جواسيس مهملون مئات الغيغابايت من البيانات المسروقة على الإنترنت.
وقالت شركة “لوك آوت” لأمن الهواتف الجوالة وشركة “إليكترونيك فرونتير فونداشن”، منظمة حقوقية رقمية، في تقرير مشترك نشر اليوم الخميس أن العملية شملت ما يقرب من نصف مليون رسالة نصية معترضة وبيانات حساسة لآلاف الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وأضافت مصادر, أن القراصنة التابعين للمديرية العامة الأمن العام اللبنانية تركوا البيانات على الإنترنت. وقال التقرير إن الأدلة الرقمية تبين أن مبنى المديرية كان مركز عملية التجسس.
ومن ناحيتها رفضت مديرية المخابرات التعليق قبل نشر التقرير.