ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري الإجتماع الثلاثي الأول لعام 2018 في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة. وقد أكّد أنّ لا أحد يريد العودة الى فترة تصعيد التوتر وخرق وقف الاعمال العدائية
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية لـ “الجمهورية”، أنّ “البند الأوّل على جدول اعمال اللقاء كان الجدار الفاصل الذي ستُقيمه إسرائيل على الحدود مع لبنان، من نقطة الناقورة الى المطلّة وصولاً الى مزارع شبعا، ويُعارض لبنان إقامته بقوة لأنّ إسرائيل ستقيمه على النقاط الـ13 المتنازَع عليها منذ ترسيم الخط الازرق في ايار العام 2000 ولأنها ليست خط الانسحاب الحقيقي”.
وقالت المصادر إنّ “الوفد اللبناني أثار في بداية اللقاء نيّة إسرائيل بناء الجدار الإسمنتي على طول الحدود، وطلب من “اليونيفيل” التدخّل لمنع اسرائيل من إقامته لأنّه سيقضم أراضي لبنانية في 13 نقطة متحفَّظاً عليها، ولبنان لا يعترف بالخط الأزرق لأنه ليس خط الانسحاب الحقيقي.
وقد طال الجدل حول هذا الموضوع، وطلبت “اليونيفيل” من اسرائيل تأجيله لأنّه سيخلق توتّراً على الحدود الدولية، خصوصاً أنّ الوفد العسكري اللبناني أبلغ الحاضرين قرار الجيش اللبناني بالتصدّي لإسرائيل في حال بدأت بناء الجدار”.
ولفتت المصادر الامنية الى “أنّ كلام وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان حول ملكية اسرائيل للبلوك النفطي التاسع بُحث في اللقاء، حيث أكد لبنان ملكيّته للبلوك التاسع بالخرائط والصور.”