كشفت جريدة “النهار” الجزائرية النقاب عن أن أحد المتورطين في تفجير سيارة محمد حمدان، القيادي في حركة حماس، دخل الجزائر ثم غادرها نحو فرنسا قبل شهر.
وأوضحت أن “العراقي من أصل كردي يحمل الجنسية السويدية، كوفان بامارني، تمكن من دخول الجزائر قادماً من سوريا، قبل نحو شهر، ليغادر الجزائر في نفس اليوم على متن طائرة متجهة لفرنسا”.
وتضمنت اعتراف العميل اللبناني الذي اعتقلته تركيا وسلمته لبيروت، معطيات تفيد أن كلا العميلين الإسرائيليين؛ كوفان بامارني، وامرأة اسمها إيلونا جانغولفي، قد أشرفا على التخطيط للعملية.
وأظهرت التحقيقات أن بامارني غادر سوريا بعد يومين من دخولها، إذ استقل طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية متجهة إلى الجزائر، وتحديداً إلى مطار هواري بومدين.
وفي يوم 16 كانون الثاني وصل إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية على متن الرحلة رقم 353 RB التابعة للسورية للطيران، قبل أن يغادر الجزائر نحو فرنسا، وتحديداً إلى مطار شارل ديغول في باريس، في نفس اليوم، على متن الرحلة رقم AF 1655 التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، التي انطلقت الساعة الرابعة مساء و45 دقيقة، ووصلت إلى باريس، ليختفي أثره هناك، تضيف الجريدة.
وأوردت أنه يمارس أنشطة اقتصادية وتجارية صورية، من خلال ملكيته لشركة استشارات اسمها “كا بي سوليشن”.
وفي وقت سابق، استهدفت عبوة ناسفة سيارة حمدان في مدينة صيدا، ما أدى إلى إصابته بجروح، في حين كان الانفجار محدوداً، واستهدف سيارة مسؤول “حماس” حينما كان يهمُّ بركوبها، وكانت السيارة مركونة في موقف للسيارات بمبنى سكني.
وقال مصدر أمني لبناني إن العبوة الناسفة تزن 400 غرام، ووُضعت تحت كرسي السائق، وتسبب انفجارها في تدمير السيارة.