تحت عنوان “قضية المقدم سوزان الحاج تفضح اموراً خطيرة” كتبت صحيفة “الديار”: “حصل تناقض خطير بين جهازين امنيين لبنانيين، امن الدولة وشعبة المعلومات”.
وتابع: “والخطير في الامر فهو اتهام شعبة المعلومات جهاز امن الدولة ان كل الملف في التحقيق في شأن قضية الممثل زياد عيتاني وتخابره مع اسرائيل هو مفبرك بين المقدم سوزان الحاج وهي ضابطة في قوى الامن الداخلي وتولت على مدى سنوات رئيسة فرع مكافحة الجرائم المعلوماتية وغيرها.
وتقول مصادر شعبة المعلومات ان تحقيق جهاز امن الدولة مفبرك بين المقدم سوزان الحاج والمقدم غبش في جهاز امن الدولة فيما يقول جهاز امن الدولة ان ذلك ليس صحيحا وان الممثل زياد عيتاني لم يتعرض لا للتعذيب ولا للضغط بل اعترف بتسجيلات ولمدة ثلاث ساعات ونصف في الصورة والصوت اضافة الى اعترافات خطية بحجم 21 صفحة وقع عليها واكد فيها تعامله مع العدو الاسرائيلي عبر فتاة تعمل في جهاز المخابرات الاسرائيلي”.
وأضاف: “واتهام شعبة المعلومات لجهاز امن الدولة ان تحقيقها مفبرك، وضع الناس والشعب اللبناني امام خطر حقيقي على امنهم بشأن الاتهامات التي قد تحصل معهم او من يصدق الشعب اللبناني جهاز امن الدولة ام جهاز شعبة المعلومات، لكن الاخطر من كل ذلك ان التنصت على الاجهزة الخليوية اضافة الى رسائل الواتساب”.