ذكر تقرير لموقع “بنت جبيل” عن ضحية جديدة للأخطاء الطبية في لبنان، وقال: “أماندا.. طفلة ولدت في إحدى مستشفيات صيدا، تعرضت لشرب مياه الرحم ما سبب لها مشاكل صحية، بحسب تشخيص المستشفى”.
وأشار التقرير الى أنه “تمّ نقل الطفلة إلى مستشفى آخر داخل صيدا أيضاً، حيث مكثت هناك 3 أشهر، وكان قد أخبر الأطباء الأهل أنّ الطفلة تعاني من مشاكل بالكلى ولا بدّ من تلقي العلاج المناسب”.
إعتقد الأهل أن طفلتهم ستصبح بخير طالما أنّ السبب قد عرف والدواء مؤمن، علماً أن كلفة الدواء مرتفعة الثمن، إلّا أنّ أماندا كان لها جهة ضامنة وتأمين صحي إستغلته المستشفى طيلة هذه الفترة، ليكتشف الأهل أن طفلتهم لا تتحسن بل تزداد حالتها سوءاً.
قرر الأهل بعد ذلك نقلها إلى إحدى مستشفيات بيروت لعلّهم يتوصلون إلى مرض طفلتهم الحقيقي، إلا أن تحاليلاً أجريت للصغيرة وتبيّن أنّها تعاني من ثقب في الشريان الرئيسي للقلب والذي يضخ الدم إلى خارج القلب، وأنّ كل الأدوية التي تلقتها ليس لها علاقة بحالتها لا من قريب ولا من بعيد”.
لم يستطع المستشفى إستقبالها بسبب عدم توفّر غرفة فحوّلت إلى مستشفى آخر ووضعت على الأجهزة بإنتظار معجزة تنقذها أو موت يخطفها”.
وتابع التقرير: “بالأمس زارت الأم طفلتها كالعادة، وداعبت خدّها وشعرها ونظرت إليها بحرقة، لكنها صدمت بوفاتها”.
وختم التقرير: “نظرت إليها نظرة الوداع… إلتقت عيونهما للمرة الأخيرة وأغمضت أماندا جفنيها على وجعها الصامت”.