يتردّد على نحوٍ ضيق، أنّه جرى الايقاع بالمقرصن إيلي غَبش وكشف عن علاقة العمل التي تربطه بالمقدّم الموقوف سوزان الحاج عن طريقة الصدفة.
وجرى استدعاء غَبش من قبل فرع المعلومات للتحقيق معه حول قضايا لها علاقة بقرصنة ومحاولة قرصنة مواقع لبنانية بينها مواقع حكومية.
وبعد اخذ الاذن القضائي للدخول الى اجهزة الاتصال الالكترونية الخاصة به، اتضح وجود تواصل بينه وبين المقدم الحاج.
وتجدر الاشارة في هذا المقام، الى ان فرع المعلومات كان قد حصل على “المسارب التقنية” من المديرية العامة لأمن الدولة من اجل اعمال التدقيق الالكتروني، من دون ان يصل الى نتيجة حتى أتى الفرغ بـ”غَبش”.