أكد السفير خليل كاظم الخليل ,ان الاوطان لا تبنى بمواطن جائع ومقهور, واننا نؤمن بسيادة القانون وان السياسة ليست انتهازية بل رؤية مستقبلية, والاوطان لا تبنى على انقاض الكرامات.
واضاف السفير الخليل, الذي كان يتحدث خلال اقامته حفل تكريم لفاعليات صور ومنطقتها وذلك في صالة بيت جود في صور,ان لبنان بلد عربي ديمقراطي عنوانه الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان ينبذ كل انواع التطرف ويبتعد عن كل ما هو طائفي ومذهبي التي تسعى من اجله اسرئيل العدو المطلق.
وقال: ان ازمة المصير التي تواجه لبنان حقيقية وهي من الصميم ,بدأ مما نشهد من مسرحية الانتخابات النيابية المقبلة التي بنيت على قانون اسمه النسبية وفعله المحاصصة وحالة انعدام العدالة والمساواة,واضاف لقد اوهموا الراي العام ان هنالك قانون انتخابات اسمه النسبية يسمع بالتغيير لكن الواقع ان ما سمي نسبية يخفى التناوب على الحصص وفرض الامر الواقع من خلال الصوت التفضيلي وترسيم المناطق الانتخابية وتوزيعها عللى اهل السلطة دون اعتماد معيار موحد مما اعاب القانون بشكل فاضح ومن ثم فرض التحالفات وتشتيت كل معارضة مما يسمح بتجديد التذكية الفاسدة,المستهترة بشؤون الناس ومصالحها.
واضاف نشهد اليوم حالة من الفوضى في صياغة التحالفات وكيف تركب التناقضات وقال : اين شبابنا اليوم واين نحن من الوعود,من فساد السلطة والهروب الى المزيد من الفساد تغطية للفشل المتمادي.وقال ان الفساد هو الدمار واخر الابتكارات استجداء الاصوات من خلال اقناع الناس ان لا فائدة من الابتعاد او الامتناع او مناهضة المحدلة واخذ الموقف.
ومن الابتكارات ايضا شفط الاصوات ببث موجات التعصب وبالايهام ننا كلنا مستهدفون وهم يعلمون انهم كاذبون, نعم نحن محصنين غير قابلين للاستهداف, وسأل من يستهدفنا ؟من بامكانه طرد الشيعة من لبنان ؟وقال : كل ذلك لشد عصب التعصب وانه حان الوقت لنقول “لا” كفى.واضاف الخليل, لا نريد ارضا مستباحة,بل حقولا محروسة ومحروثة,نؤمن ان الاوطان لا تبنى بمواطن جائع ومقهور, نؤمن بسيادة القانون وان الساسة ليست انتهازية بل رؤية مستقبلية.
كما اننا نؤمن بان الاوطان لا تبنى على انقاض الكرامات, وان لبنان عربي ديمقراطي عنوانه الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان,فهو كامل السيادة ينبذ كافة التطرف ويبتعد عن كل ما هو طائفي او مذهبي تلك السياسات التي تسعى لها اسرائيل العدو المطلق.لذلك مؤمن بان الانتخابات امانة , ونؤمن ان يوم الانتخاب هو يوم الحساب وان الفساد يبدأ بسرقة اصوات الفقراء وينتهي بسرقة احلامهم.
واضاف نؤمن بحق مقاومة العدو المغتصب ومحابته بكافة الوسائل ,ولفت ان العدو الاسرائيلي لا يرتدع عن اي اساءة ولا يتوان عن استعمال كافة انواع الهمجية في محاربة قيمنا وحقنا والحق العربي على ارض فلسطينو لذلك نوئمن ان مقاومة العدو الاسرائيلي امر مقدس فلا مهادنة ولا مساواة عليه.
وقال : لا نؤمن ان الفاسدين يمكن ان يحموا المقاومة ولا نؤمن بتحالف اهل المقاومة مع الفاسدين وسارقي لقمة عيش اهلنا واولادنا ولا نؤمن بالاحلاف التي صاغتها المقاومة على الساحة اللبنانية.
وقال الخليل اي وطنية هي او اي منعة للمجتمع والوطن وللمقاومة بانتخاب هؤلاء, بل ان في انتخابهم طهنة للوطن وتهديد للمجتمع ومستقبله ومقاومته, وبرر الخليل عزوفه عن الترشيح بسبب القانون الانتخابي المعتمد وسقوط امكانيات توحيد القوى المناهضة, متمنيا لها كل التوفيق وان يأخذ بيدها ويؤهلها لمواجهة الحالة التي تعاني منها,وقال نعم اردوا منا ان ندخل هذه المسرحية, كلا ثم كلا لم نتعود ان نكون مطيةةنعم هذا موقفنا نعلنه لكم.
وختم الخليل اننا ننتسب الى تيار حول عائلة نهجها في العمل العام والصدق في التعاطي والباب المفتوح الخدمة ,حق وواجب, نعم عائلة كان نهجها مقارعة المستعمرين والغاصبين منذ الثمانيين مرورا بالانتداب وحرب فلسطين وحتى الغد وبعده سنستمر بهذا النهج,ومن خصائص هذا التيار انه عمل دائم بقدراته الذاتية ولم يعد يعتمد ان يلتجئ الى اي جهة داخلية او خارجية, وبالتالي الا نكون شريكا في انهيار الدولة ولا تكن شريكا او شاهدا على الفساد.وكانت القيت كلمة من احد مناصري تيار ال الخليل القاها قاسم الزين.