أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الثلاثاء، أن ساعة تحرير الغوطة من الإرهاب اقتربت، مشددا على رفض أي وجود إرهابي أو عدواني على الأراضي السورية أيا كان شكله.
وشدد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا على أن القوات السورية بعد تحرير الغوطة سوف تحرر الجولان وعفرين والرقة وإدلب وكل شبر محتل من الأراضي السورية.
وقال إن أهالي الغوطة رفضوا الإرهاب الذي استخدمهم دروعا بشرية.
وأفاد بشار الجعفري، بأن دولتين فقط من أعضاء مجلس الأمن الدولي لديهما سفارة في دمشق لذلك كان تقييمها موضوعيا لحقيقة الوضع في سورية.
وأضاف أن هيستيريا الغرب سببها أنهم لا يريدون سوى ابتزاز الحكومة السورية سياسيا وإنسانيا وحماية الإرهابيين، مشيرا إلى أن الغوطة لم تسقط كما قالت مندوبة الولايات المتحدة بل تم تحريرها كما حرر شرق حلب وما سقط هو الإرهاب.
وبين الجعفري أن الوكيل العام للأمم المتحدة تجاهل أن “النظام التركي” هجر أكثر من 150 ألفا من عفرين كما تجاهل استهداف دمشق بالقذائف وتعريض حياة 8 ملايين فيها للخطر.
وصرح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أنه يتم الآن التحضير لمسرحيتين حول استخدام السلاح الكيميائي في ريفي درعا وإدلب عبر جماعة الخوذ البيضاء ذراع تنظيم جبهة النصرة بهدف اتهام الحكومة السورية.