في إطلالة فريدة عبر إذاعة «المدينة» السورية، قالت إغراء نجمة السينما السورية في السبعينات بأن «الجيل الجديد يعرف أفلامها من خلال الانترنت، وأن عدداً من صالات السينما، لا تزال تعرضها لأنها الاسم الوحيد القادر على جذب الجمهور، بعدما هجرها المنتجون والرواد».
وأضافت بأن مشاركتها في فيلم «الفهد» مع (1972 ـــ المؤسسة العامة للسينما) كان تضحية منها في سبيل إنجاح الشريط، مضيفةً أنّ المشهد الشهير لها فيه، هو الذي عرّف الجمهور على سينما القطاع العام التي كانت غائبة تماماً في الوقت التي كانت فيه سينما القطاع الخاص هي الأنجح.
وشرحت بأن الجمهور كان يأتي لمشاهدة أفلامها من مختلف المحافظات. وحول «اتهامها» بأنها الوحيدة التي كانت تقدم الجرأة في الأفلام، أجابت بأنّ ذلك ليس دقيقاً لأن عدداً كبيراً من الممثلات اللواتي تحولن إلى التلفزيون، قدمن في السينما مشاهد جريئة ولكن الجدل لم يثر حولهن لأن «أفلامهن كانت فاشلة».
وعن سبب عدم تكريمها حتى الآن، قالت إغراء لبرنامج «المختار» إن القائمين على السينما كرموا ممثلات سوريات، ومنهن من لم تقدم للسينما أي شيء، ولم يكن هناك التزام بالقوانين والمعايير للتكريمات. لذلك لا يعنيها موضوع التكريم مطلقاً لأن تكريمها الحقيقي نالته من الناس على حد تعبيرها.
أما عن الفيلم الوثائقي الذي كان سيتناول قصة حياتها من إخراج الراحل عمر أميرلاي، فقد شرحت بأنه ما زال قائماً رغم وفاة المخرج، لكنّ حقوق ملكيته انتقلت إلى شركة إنتاج إسبانية فرنسية، لكنه تأخر بسبب رحيل أميرلاي ولتعرضها لحادث منعها من الحركة لأكثر من عام.
وكشفت خلال اللقاء أنه عرضت عليها أدوار عدة في التلفزيون آخرها في مسلسل «عناية مشددة» مع المخرج أحمد ابراهيم أحمد، لكنها اعتذرت لأن الدور لم يناسبها لا من حيث الشكل ولا طبيعة الشخصية.