تعرض سائق الشيخ عباس الجوهري وسيارته في مدينة بعلبك قرب مسجد الامام علي حيث المربع الامني لحزب الله، لاطلاق نار من قبل عنصرين ملتحيين ترجلا من سيارة من نوع مرسدس “طحينية” اللون وصوبا النار قرب رجليه ترهيباً، وقاما بشتم الشيخ الجوهري قائلين : “بدنا نعمل ونسوي بشيخكم”.
واطلقا النار فوق المارة وذلك لتفريقهم ثم فرا باتجاه سوق بعلبك.
بعد انشار خبر تعرضه لمحاولة اغتيال في بعلبك، أعلن الشيخ عباس الجوهري : “انه يضع تلك المحاولة برسم الدولة اللبنانية، عازياً “سبب ما يحصل الى حملة التخوين والتحريض التي يتعرض لها المرشحون الشيعة المعارضون وبخاصة في البقاع الشمالي”.
واشار الى انه “لن يتراجع عن مواقفه وهو ينتظر رصاصتين في القلب في ظل وجود القوى الشيعية المهيمنة على الطائفة والذين حولوا بعض شبابها الى مجموعة من القتلة”.