نفى المكتب الإعلامي للمرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك الهرمل يحيى شمص، “ما يشاع عن أي تعد من قبلنا أو من قبل مناصرينا على أحد في بلدة بوداي البقاعية، وخصوصا على المحازبين من شبابنا وأبناء منطقتنا فهم أبناؤنا”.
مؤكدا أنه “تم التهجم والتعدي اليوم على مناصرين لشمص على خلفية التحضير للقاء انتخابي له في البلدة من قبل بعض الجهات التي ترفض التنوع والرأي الآخر وتقف سدا بوجه إنماء المنطقة ورفع الحرمان عن أهلنا وشبابنا، والتي لم تتقبل حتى الآن أن يخرج أحد أبناء هذه المنطقة ليطالب برفع الحرمان المتعمد والمظلومية عن بعلبك الهرمل ويطالب بالإنماء المتوازن والعيش الكريم لأهلها وشبابها”.
واستنكر “ما حصل بين أبناء الدم الواحد والعائلة الواحدة جملة وتفصيلا، ويتوجه إلى عشيرته ومناصريه وأهله في المنطقة للوقوف صفا واحدا والتضامن مع بعضهم”، مشيرا إلى أن “الأحزاب لم تختلف يوما مع بعضها من أجلنا، فلم نختلف نحن اليوم بسببها أو لأجلها؟ الأحزاب تعمل وفق مصالحها تاركة مصالح الناس، فلم نقبل أن تدخل الفتنة بيننا ونحن أهل وأحباب لتحقيق مصالح خاصة؟ ولم نشتت شملنا بسببهم، ونحن موجودون في أرضنا قبل الأحزاب وسنبقى بعدها؟”.
وشدد على أن “الانتخابات هي معركة ديمقراطية للتمثيل الصحيح، ويحق لكل فرد منكم أن يناصر من يشاء، ويختار من يشاء ليحقق له ما يراه وبحرية تامة، بعيدا عن أي تهويل أو ضغوط أو افتعال للمشاكل والشغب، لأن هذا الأمر يضر بكل الأفرقاء.
بناء عليه، نؤكد رفض تكرار ما حصل وجر أهلنا لأي خلاف بسبب الانتخابات وعدم إلهاء الناس عن قضية المنطقة الأساسية، أي الإنماء والعيش الكريم لأبنائنا وشبابنا من علم وفرص عمل وغيره، فاقتضى التوضيح”.