تبدي شخصية سياسية تزمّرها من موجة “الزفت” التي تجتاح الطرقات، بحيث اصبحنا نرى “كميون زفت طالع وكميون زفت نازل” وكأنه موسم قطاف الليمون!
لكن تزمرها غير نابع من “الفورة الانمائية المستجدة” بل من نوعية الزفت المستخدمة بحيث يتبين في أكثر من منطقة انه زفت “مغشوش” يراد من خلاله خداع الناس بتعبيد طرقاتهم بينما في الحقيقة فان الزفت المستخدم لا يغدو اكثر من زفت انتخابي هدفه هندسة توجهات بعض الناس!
وتلفت الشخصية ان مناطق مثل عكار والبقاع وبعض مناطق الجبل اختبرت موجة الزفت بحيث اتضح لها انه مغشوش فسرعان ما “قبّع عن الارض” حتى قبل ان تضع الانتخابات اوزارها.