استهل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الراعوية الى دولة قطر بلقاء وزير البلدية والبيئة محمد بن عبد الله الرميحي في مقر الوزارة، في حضور سفير لبنان في قطر حسن نجم.
ورحب الرميحي بالراعي والوفد المرافق الذي ضم المطرانين بولس الصياح وسمير مظلوم ومدير المكتب الاعلامي للراعي وليد غياض. وعرض لمحة عن ازدهار قطر والمشاريع البيئية والتنموية فيها.
ولفت الى ان الجالية اللبنانية في قطر التي يتراوح عددها بين 25 و30 الف نسمة هي جالية فاعلة، مثنيا على ما تقدمه من جهود، مشيرا الى ان اليد العاملة اللبنانية ساهمت بتطوير عدد كبير من المصانع والمزارع وغيرها في مختلف القطاعات”. وقال: “ان تطوير مصانعنا ساهم في زيادة انتاجنا وقدم فرص عمل كثيرة وأدخل الحيوية الى مجتمعنا”.
بدوره شكر البطريرك الراعي الوزير الرميحي على حفاوة الاستقبال، وقال: “نشكركم على كل التسهيلات التي قمتم بها، وقد علمنا بعملكم على تذليل الكثير من العقبات. يهمنا ان يشارك اللبنانيون روحيا في هذا البلد كما يشاركون اقتصاديا واجتماعيا، وهنا نجدد شكرنا لسمو الامير على منحه الارض لبناء الكنيسة في قطر”.
ورد الرميحي بالقول: “ان اهتمامنا يأتي من محبتنا للبنان وشعبه، فنحن نقدر ان للناس مصالحها ولذلك نبدي اهتمامنا”، مؤكدا أنّ “اللبنانيين يعملون وفق القانون ويعرفون حدودهم وكيف يتصرفون، وثقافتهم مميزة جدا”.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية.
بعدها زار البطريرك الراعي والوفد المرافق المتحف الاسلامي يرافقه وزير الدولة حمد بن عبد العزيز الكواري، وجالوا في ارجائه.