اتصل رئيس كتلة المستقبل النائب السنيورة بالمرشح علي الأمين لـ”الاطمئنان الى صحته بعد الاعتداء السافر عليه”، معبرا عن استنكاره “الشديد لما تعرض له الامين من اعتداء على يد مناصرين حزبين لحزب الله أثناء تعليقه لصورته في بلدته شقرا”.
واعتبر السنيورة ان “هذا النموذج من الإرهاب لا يمكن القبول به او السكوت عنه بل يجب التصدي له من قبل جميع الاحرار في كل لبنان”، مشيرا الى ان “حادثة الأمين تعبر عن مدى ضيق الصدر لدى البعض من كل رأي آخر وهي تكشف زيف الادعاء القائل ان النظام الديمقراطي يمكن ان يتعايش مع سلاح الميليشيات غير الشرعي وفي مقدمها سلاح حزب الله”.
ودعا الأجهزة الامنية الى “التحقيق في هذه الجريمة واحالة المعتدين الى القضاء”، مطالباً حزب الله بـ”تسليم المرتكبين إلى العدالة فوراً”.
واعتبر السنيورة ان “كل الاعتداءات التي حصلت وفي كل المناطق والتي حصلت خلال فترة الانتخابات هي مدانة ومرفوضة وليس هذا الاعتداء فقط، وانه ينبغي على الاجهزة الامنية ان تمارس دورها في حماية جميع المواطنين وان تتشدد في تطبيق القانون على الجميع من دون تمييز او تفرقة وأن تحرص على حماية الحريات وحق الاختلاف والتعبير وذلك حفاظاً على ديمقراطية الانتخابات”.