نُشر فيديو مصوّر تم تسريبه إلى وسائل إعلام نمساوية يكشف أن قوات حفظ السلام النمساوية التابعة للأمم المتحدة لم تقم بتحذير 9 جنود سوريين من مهرّبين نصبوا كميناً لهم.
وذكر أحد التقارير أن الجنود النمساويين التابعين للأمم المتحدة لم يتصرّفوا بنزاهة بعدما عرضوا المياه على المهرّبين قبل وصول دورية لقوات الحدود السورية، التي عبرت حاجز القوات النمساوية من دون أن تقوم تلك القوات بتحذير الدورية، وبحسب التقرير والمشاهد تعرّض الجنود السوريون إلى إطلاق النار وتم قتلهم.
وأمر وزير الدفاع النمساوي بفتح تحقيق فيما إذا كانت قوات حفظ السلام النمساوية سمحت بوقوع عناصر من الشرطة التابعة لنظام الأسد في كمين دموي بهضبة الجولان قبل ست سنوات.
ونشرت صحيفة “دير فالتر” الأسبوعية النمساوية مقطعا مصورا اليوم الجمعة يزعم أن عناصر من حفظ السلام النمساويين التابعين للأمم المتحدة صوروه في أيلول 2012، ويظهر مهربين سوريين ينصبون كمينا للشرطة.
وفي المقطع المسرب، يسمع جنود نمساويون بوضوح أثناء مناقشتهم تحذير عناصر الشرطة السورية من عدمه، ولكنهم بعد ذلك سمحوا لهم بالعبور.
وفي بيان، قالت وزارة الدفاع إنها علمت بـ”أبعاد الواقعة” من الصور والمقطع المصور المسرب للصحيفة فحسب.
وقال وزير الدفاع ماريو كوناسيك إن “حوادث كهذه يتعين أن تتضح تفاصيلها بدقة وبشكل كامل”.
وانتهت مهمة حفظ السلام النمساوية على الحدود بين سوريا وفلسطين عام 2013.