اعتبر وزير الخارجية والمعتربين جبران باسيل أنّ “انتخابات المغتربين سابقة ستؤدّي فيما بعد إلى عودة المغترب اللبناني الى وطنه ووطنيته ومشاركته في صنع القرار”، مضيفاً إنّ “لبنان سجل انتصاراً كبيراً لكلّ اللبنانيين في الإنتشار ونسب اقتراع المغتربين كانت مقبولة جدا بعكس ما يروّج له”.
وقال في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في وزارة الخارجية: “لبنان سجل انتصاراً كبيراً لكلّ اللبنانيين في الإنتشار ونسب اقتراع المغتربين كانت مقبولة جدّاً بعكس ما يروّج له”.
وأضاف: “حصل تعاون بين وزارتي الداخلية والخارجية ولم يجرِ تنافس بيننا وأشكر الوزير نهاد المشنوق وفريق الداخلية وهذا النجاح يسجل لهم”، مشدّداً على أنّ “في تاريخ لبنان لم تحصل عملية انتخابية بهذه الشفافية وهذا يؤكّد أنّنا نستطيع أن نفعل الأمر نفسه في لبنان”.
وأشار باسيل إلى أنّ “كلفة العملية الإنتخابية في 39 دولة بلغت نحو مليون ونصف دولار فيما عملية تسجيل اللبنانيين في الخارج بلغت 40 ألف دولار”، معتبراً أنّ “أهم ما في الشكاوى أنّها طالت كلّ التيارات السياسية والمرشحين”.
وأكّد أنّ “هناك جهات سياسية في لبنان لديها إمكانية حركة أقل من غيرها في الخارج في طليعتها حزب الله وبالدرجة الثانية حركة أمل ويليهما التيار الوطني الحر بسبب الوضع السياسي”.
وأردف: “نسبة الإقتراع العامة للبنانيين في الانتشار بلغت 59 في المئة وهي نسبة جيدة “، وتابع: “المحصلة لنسب المقترعين في الخارج: أستراليا 58 بالمئة، أوروبا 59.5 بالمئة، أفريقيا 68 بالمئة، أميركا اللاتينية 45 بالمئة، الدول العربية حوالى 69 بالمئة، أميركا قد تصل إلى 55 بالمئة”. وأفاد باسيل بأنّ “الصناديق موجودة تحت مراقبة الكاميرا والمندوبين والشفافية كاملة في هذا المجال”.