أكدت معلومات أن كلنا وطني كلائحة قد حصلت على ٣ مقاعد نيابية مساء الأحد مقعدان في بيروت الأولى ومقعد لغادة عيد تحديدا في الشوف عاليه.
وإن إطلاع لجنة القيد على صناديق الإغتراب التي تقدمت فيها كلنا وطني دفع السلطة إلى إخفاء هذه الصناديق وعددها ٨ لإسقاط كلنا وطني في الشوف التي تفيد مكانتها الإنتخابية بحصولها على ١٣٦٤٢ صوتا أي أكثر من الحاصل الأول بقرابة ال٦٠٠ صوتاً وذلك بإحتساب الصناديق داخل الدائرة يضاف إليها صناديق الإغتراب التي قدر فيها المندوبين عدد الأصوات من خلال تبليغ مناصري كلنا وطني لهم أنهم صوتوا للائحة”.
أما القول بأن الفائز المحتمل كان الأستاذ محمد سامي الحجار فكلام إعلامي غير دقيق لأن المرشحان السنيان الفائزان قد نال الأول منهم ( د . محمد قاسم الحجار ١٠٠٠٣ أصوات) والثاني( د . بلال العبدالله ٨٤٩٢ صوتا ) أي بفارق شاسع عن مرشح كلنا وطني المحامي الأستاذ محمد سامي الحجار الذي نال ١١٣٣ صوتا.
أما غادة عيد فكانت هي الفائزة لأنه بحكم القانون النسبي إذا وصلت اللائحة للحاصل الإنتخابي تفوز بمقعد نيابي.
ولكون المقاعد النيابية الدرزية والسنية والمقعد الأرثوذكسي والمقعد الكاثوليكي وأربعة مقاعد مارونية ( ٢ في الشوف و ٢ في عاليه ) من خمسة قد أخذوا من قبل اللائحتين الأولى والثانية فلم يبقى إلا مقعد ماروني في الشوف لكلنا وطني من ٣ مقاعد وبهذه الحالة يفوز بالمقعد الماروني المرشح الماروني الذي نال أكبر عدد من الأصوات التفضيلية في الدائرة أي تنحصر المنافسة هنا بين كل من غادة عيد وكارل أبو ملهم وجورج عون.
إلا أن الفوز بالمقعديين المارونيين في عاليه من قبل اللائحتين الأولى والثانية يخرج كارل أبو ملهم من المنافسة على المقعد الماروني المتبقي للائحة كلنا وطني ويحصر المنافسة بين غادة عيد وجورج عون والنتيجة المقارنة تفوز غادة عيد المتقدمة جدا بالأصوات التفضيلية على الدكتور جورج عون حيث بلغ مجموع الأصوات التفضيلية لغادة عيد ٢٠٩٤ صوتا هذا المعترف به يضاف إليها الأصوات المغيبة في الصناديق ال٨ المفقودة وهي الأولى في الأصوات التفضيلية بين المرشحين ال١١ في دائرة الشوف عاليه فيما بلغ مجموع الدكتور جورج عون ١٩٠ صوتا وهو في المرتبة الحادية عشر والأخيرة بين المرشحين ال١١ بالأصوات التفضيلية .
وبنتيجة كل ذلك إختفت ٨ صناديق للمغتربين وشطب لكلنا وطني في الشوف عاليه ٣٦٥٥صوتا ( فنزل مجموع أصواتها من ١٣٦٤٢ الى ٩٩٨٧ صوتاً) لمنعها من بلوغ الحاصل الإنتخابي الأول وليعطى المقعد الماروني الثاني للدكتور فريد البستاني بدلاً من الإعلامية غادة عيد الفائزة الحقيقية بهذا المقعد النيابي.