لا زال قاتل الشاب، العنصر بالدفاع المدني، علاء أبو فرج، في الشويفات حراً طليقاً ويحظى بغطاء حزبي واضح على الرغم من “ضبضبة” النزاع الذي ادى لاندلاع الاشتباكات بين مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني.
وحتى ساعة كتابة هذا التقرير، لا زال الحزب الديمقراطي يتلكأ بتسليم المتهم الرئيسي بقتل ابو فرج، على الرغم من اعلان رئيس الحزب، النائب طلال ارسلان، رفع الغطاء عن المخلين.
وكان الحزب الديمقراطي قد اصدر بياناً ذكر فيه انه سلم متورطين اثنين بالحادثة للاجهزة الامنية، لكن مصادر موقعنا تؤكد ان مطلق النار ليس بينهم.
وعلم ان قوى الجيش اللبناني ستتخذ الاجراءات المناسبة ووفقاً للقوانين من اجل توقيف الاشخاص الضالعين باطلاق النار وقتل الشاب أبو فرج.
وتبين أن مشايخ الطائفة الدرزية في الشويفات وآخرين من البلدات المحيطة، تدخلوا لفض النزاع داعين عبر مكبرات الصوت الى التهدئة وانسحاب المسلحين وتمكين الجيش من دخول الشويفات.