التاريخ يشهد وأمن السفارات يتأهّب : قوات أميركية الى الشرق الأوسط ولبنان

كشفت مجلّة “نيوزويك” أنّ قوات أميركيّة أُرسلت إلى الشرق الأوسط، بهدف حماية السفارات، وذلك في أعقاب نقل السفارة الأميركية الى القدس.

ولفتت المجلّة الى أنّ قوات البحريّة الأميركية انتشرت من أجل تعزيز الأمن، في محيط السفارات الأميركية في الشرق الأوسط، موضحةً أنّ هذه القوات مدرّبة لحماية السفارات في الأردن، لبنان ومصر، خشيةً من أيّ ردّ على افتتاح مقرّ السفارة الأميركيّة في القدس.

وأكدت المجلّة أنّ إعتراف ترامب الرسمي بالقدس “عاصمة لإسرائيل” في كانون الأول الماضي والإعلان عن قراره نقل السفارة من تل أبيب الى القدس، أغضب كثيرين في الشرق الأوسط، حيثُ يؤمن الجميع بأنّ القدس يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينيّة.

وأشارت الى أنّ الخبراء المطّلعين يعتقدون أنّ ما حصل الإثنين (14 أيار 2018)، قد يجعل من السفارات الأميركيّة هدفًا.

تزامنًا، وردَ في موقع “ميدل إيست آي” أنّ التاريخ أثبت أنّ البعثات الديبلوماسيّة الأميركية قد تكون هدفًا، وذكّر الكاتب دانيال هيلتون بما حدث منذ سنوات في عدد من الدول، مشيرًا الى أزمة الرهائن التي حدثت في طهران عام 1979، وأحدثت أزمة ديبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة.

كما تطرّق الكاتب الى حادث تفجير السفارة الأميركيّة في بيروت عام 1983، ما أسفر عن مقتل 63 شخصًا، من بينهم عملاء في الـCIA.

كذلك أشار الكاتب الى أنّ بعثات في ليبيا، الكويت، صنعاء، اسطنبول، القاهرة، تونس، وغيرها تعرّضت لتفجيرات.

اخترنا لك