في ليل 21-22 أيار، تبدأ ولاية المجلس النيابي الجديد، ويتولى النائب الكبر سناً رئاسته وهو النائب ميشال المر (86 عاماً). وتنحصر مهمته بالدعوة إلى جلسة انتخاب الرئيس ونائبه وأميني السر وثلاثة مفوضين.
وهو يتوجه الى مجلس النواب يوم الثلثاء، ومن هناك يوجه الدعوة لإنعقاد الجلسة الاولى، واتفق على ان تعقد في الساعة 12 من ظهر يوم الاربعاء 23 ايار.
وقبل موعد الجلسة يتوجه رئيس حكومة تصريف الأعمال الى مكان اقامة رئيس السن ويصطحبه معه حيث يستقبل بالتشريفات الرسمية.
يترأس النائب المر الجلسة و يقوم بأمانة السر أصغر عضوين سناً من الحاضرين وهما النائبان سامي فتفت (29 سنة)، طوني فرنجية (31 سنة).
وبعد تلاوة المراسيم، يلقي رئيس السن كلمته ويدعو الى انتخاب رئيس للمجلس حيث تدور صندوقة الاقتراع على النواب ويجري الاقتراع السرّي بالمناداة على كل نائب بإسمه.
و يفوز من يحظى بالغالبية المطلقة من أصوات المقترعين، وإذا لم تتوافر هذه الغالبية في هذه الدورة وفي دورة ثانية تعقبها، تجري دورة إقتراع ثالثة يكتفى بنتيجتها بالغالبية النسبية، وإذا تساوت الأصوات فالأكبر سناً يعتبر منتخباً.
وبعد اعلان الاسم الفائز يتسلم موقعه ويدعو الى انتخاب نائب للرئيس بالطريقة نفسها التي جرت خلالها عملية انتخاب الرئيس وبعدها اميني السر، الذين يستلمان مكاني فتفت وفرنجية. ثم يجري انتخاب ثلاثة مفوضين بورقة واحدة بالغالبية النسبية.