اشتباك مسلح يكهرب أجواء طرابلس و3 جرحى للجيش

سُمع اطلاق نار كثيف في منطقة التل، تبين أنه ناجم عن قيام دورية للجيش بملاحقة أحد المطلوبين في المنطقة، حيث اشتبكت معه وحصل تبادل لاطلاق النار.

وعزز الجيش وجوده وانتشاره في محيط مكتب الوزير محمد كبارة في منطقة التل، حيث اختبأ المطلوب جهاد بلطجي ومن معه.

وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة بين عناصر الجيش والمجموعة المسلحة التي ألقت قنبلتين باتجاه عناصر الجيش، الذي رد بدوره على إطلاق النار وألقى قنبلة دخانية.

والمجموعة تتألف من جهاد البلطجي ومحمد كوكولاكي وخالد حميدان الملقب بي ابو علي لمعة و شادي الظن وابو جعفر النشار.

وسقط نتيجة الاشتباكات 6 جرحى للجيش وجرى تسليم محمد كوكالاكي الى الجيش.

وسلم أحد المطلوبين في الاشتباك نفسه للجيش، فيما الجيش ما زال يفرض طوقا أمنيا في محيط المبنى الذي يتحصن به المطلوبون الآخرون في طرابلس.

وأعلنت قيادة الجيش في بيان أنّه “بتاريخ 22 أيار، وفي محلة التلّ ــــ طرابلس وأثناء قيام قوة من الجيش بمداهمة عدد من المطلوبين لتوقيفهم، تعرضت لإطلاق نار ورمي رمانات يدوية ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين أحدهم في حالة حرجة. وتتابع قوى الجيش عمليات الدهم لتوقيفهم”.

من جهته، أكد كبارة في تصريح، بعد الاشتباكات التي جرت بين الجيش وأحد المطلوبين أمام مدخل مكتبه في ساحة التل – طرابلس أنه “الداعم الأول لعناصر الجيش اللبناني، وهو من طلب بالضرب بيد من حديد في طرابلس وكل لبنان، ومحاسبة من يعتدي على الجيش والقانون والأجهزة الأمنية”.

وقال: “إن عناصر الجيش أبناؤنا وأولادنا ولن نسمح لأحد بالاعتداء عليهم ولن نغطي أحدا تعدى عليهم أيا كان. وما حصل اليوم هو أن أحد المطلوبين فر من أمام عناصر الجيش، والتجأ إلى مدخل مكتبي. وحصل تبادل لإطلاق النار بين هذا المطلوب ووحدات الجيش، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من العناصر، وهذا الأمر مستنكر. وعندها، طلبت من نجلي كريم التوجه إلى المكتب، والطلب من هذا المطلوب تسليم نفسه فورا إلى الجيش. وبالفعل، هذا ما حصل”.

وأضاف أنّ “ما نشر في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أن ثمة مطلوبين مختبئين داخل مكتبي هو كلام عار من الصحة، فأنا لن أسمح لأي مطلوب من العدالة بالاختباء داخل مكتبي”.

 

 

 

اخترنا لك