أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان لا من اثر مالي او مادي للوائح الارهاب، لفت الى ان “هذا جزء من الضغط النفسي والمعنوي والهدف منه المس بارادتنا وعزمنا وتصميمنا ببقائنا في هذا الطريق والمسار.
ورأى نصرالله، في كلمة له بمناسبة الذكرى 18 لتحرير الجنوب والبقاع الغربي في 25 أيار 2000، انه “طالما نحن عازمون وصامدون فهذا لا قيمة له كما ان كل القتل والتدمير والتهجير لم يمس عزيمة اهلنا في لبنان”.
قال: “يتعمدون وضع اسمائنا لابعاد الناس عنا ومن يريد التواصل معنا والهدف من لوائح الارهاب الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة وقطع مصادر التمويل لحزب الله”.
أضاف: “للحكومة مسؤولية تجاه اللبنانيين الموضوعين على هذه اللائحة ويجب عدم التخلي عنهم فهؤلاء يعاقبون لكونهم وطنيين ولا يجوز ان تدير ظهرها لهم “.
واشار نصرالله في يوم المقاومة والتحرير الى ان “امكانيات المقاومة كانت حتى العام 2000 متواضعة جدا ومع ذلك حصل الانتصار وهذا النصر اعطاه الله للناس وابنائهم المقاومين لأنهم كانوا لائقين وجديرين بالحصول عليه”.
وشدد على ان “العدو يهدد دائما ويتوعد لكن عندما نتحدث عن اي حرب مقبلة نتحدث على يقين عن نصر.”
وأعلن ” أننا سنطالب بوزارة تخطيط ونحن لم نطلب وزارة سياديّة ولن نطلبها من الحريري لأنّ هذه الوزارة محسومة لحركة أمل”.
وأشار نصرالله إلى أنَّ “قيادة حزب الله شكلت ملفاً لمكافحة الفساد، وعينت مسؤولاً للعمل عليه، على أن يكون ذلك على متابعة مباشرة من الأمين العام لحزب الله”، لافتاً إلى أن “من بين النواب في كتلة الوفاء للمقاومة إخترنا النائب حسن فضل الله لمتابعة ملف مكافحة الفساد، ومعركتنا هي جدية وكبرى وهي تكمل ما حصل عام 2000”.
واعتبر أن “لبنان ذاهب إلى الإنهيار إذا ما استمرّ الوضع على ما هو عليه في الفساد والهدر، وثمة أفرقاء قد نختلف معهم استراتيجياً، ولكن لا شيء يمنع من التعاون معهم في مكافحة الفساد.