جريمة بشعة جديدة إرتكبها الجيش المصري في سيناء، وهذه المرة بجق طفل بريئ توسل لهم أن يرحموه ونادى على امه ولكن لم يشفع له لا صراخه ولا صغر سنه أمام أفراد من الجيش المصري.
كانوا فيما يبدو يبحثون عن أي ضحية لتصويرها ونقلها على إعلامهم الرسمي على إنه إرهابي تم القضاء عليه خلال تبادل إطلاق نار، وما هو إلا طفل نام مستسلما كما امره الضابط ليطلق عليه النار وهو يصرخ.
فقد بث نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر إعدام الجيش المصري لطفل أعزل بدم بارد في سيناء.
وأظهر مقطع الفيديو الجريمة البشعة كاملة، حيث أطلق عناصر الجيش المصري عشرات الرصاصات على الطفل وهو مُلقى على الأرض دون أي حركة.
وقال أحد عناصر الجيش المصري:” مش حنقتلك ياض، غطيه غطيه، أبوك ح ييجي ياخدك”، والرد الطفل بصرخات “ارحموني ارحموني، يا أمي امي”.
وأمر الضابط الطفل بتغطية وجهه وعدم النظر الى الجنود، رحمة من الضابط بالطفل وبعدها تم تصفيته بدم بارد، فعلا خير أجناد الأرض، رحتهم وسعت الأرض وما فيها من بشر وحجر.
ولم تكن الجريمة الأولى التي يرتكبها الجيش المصري بحق المدنيين العزل في سيناء، حيث انتشرت مقاطع عدّة عبر مواقع التواصل لإعدام مدنيين واعتقال آخرين إضافة إلى تفجير بيوتهم وتهجيرهم.
وأكدت منظمات حقوقية بينها “هيومن رايتس ووتش” أن اعدامات غير قانونية محتملة في سيناء، مطالبة النيابة العاملة بالتحقيق في الجرائم التي يرتكبها الجيش .
وتمنع السلطات المصرية أي صحفيين أو ناشطين حقوقيين من تغطية ما يجري في سيناء، بالتزامن مع الحملات العسكرية التي تنفذها هناك ضد تنظيم الدولة والمجموعات المسلحة.