تناقل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي خبر توقيف فرع المعلومات للمسؤول في “حزب الله” بمنطقة المتن الشمالي – الزعيترية الشيخ شوقي زعيتر بتهمة الاتجار بالمخدرات، علمًا أنّ زعيتر هو عضو المجلس المركزي في الحزب.
وأتى في الخبر المتداول ما يلي: “تم توقيف المدعو حسين الشل من قبل فرع المعلومات على الحدود السورية بسيارة كبيرة مليئة بالمخدرات. والمدعو حسين الشل هو المسؤول العسكري لحزب الله في بعلبك وبالتهمة نفسها تم توقيف الشيخ شوقي زعيتر”.
إحدى الصفحات غير الرسميّة على “فيسبوك” والمقرّبة من الشيخ زعيتر نفت الخبر، مؤكدةً أنّه عارٍ عن الصحة.
وجاء في الردّ: “هم يرمون إلى تشويه الصورة الجميلة والمتلئلئة في ميدان العلم والجهاد. نقول لهؤلاء الرعاع . خسئتم وخسىء من دفعكم الى هذا العمل المشين .فسماحته مربي الأجيال المؤمنة المجاهدة”.
كما نُشر فيديو لزعيتر قال فيه: “عرضت وسائل التواصل الإجتماعي صورًا أظهرت إلقاء القبض على تجار مخدرات ومن بينهم رجل معمّم، وعمد البعض الى الترويج بأنني أنا من أُلقي القبض عليه، فأطلب من المروّجين اتقاء الله في هذا الشهر، وسأتقدّم بشكوى عبر المحامي الخاص لأنني لا أقبل الإساءة بهذا الشكل”.
وأضاف: “أشكر من اتصل بي، وأنا متواجد في منزلي، أمّا الشيخ الموقوف فيجري التحقيق معه والأيام تثبت براءته، وآمل من المحبين عدم الردّ على المسيئين، فالقانون سيأخذ مجراه”.
توازيًا، فقد صدر بيان عن عشيرة آل زعيتر جاء فيه: “الشجر المثمر دائما يرشق بالحجارة، وأنت يا مولانا تاج على رؤوسنا وعلى رؤوس من يرضى ولا يرضى لأنك كالنجم الدري الساطع بأخلاقك ومواقفك وجهادك وعلمك”.
وأضاف البيان: “نحن معك وبصفّك و الى جانبك ، ظلموك في شهر الرحمة والغفران و أساءوا اليك بتهم لا تمس بك لا من قريب و لا من بعيد. انت رحيم و لكننا لن نرحم و من يمس كرامتنا سندوس على كرامته وعلى لسانه لانك الشرف للشرف و لمفخرة للامة والعز لعشيرتنا”.
وأردف آل زعيتر في بيانهم قائلين: “فليعلم كل المسيئين انهم اخطأوا بحقك، وانك لست الشخص المقصود”.
وختموا بالقول: “نحن أبناء عشيرة زعيتر نكرر ونطالب دولتنا الكريمة وبالأخصّ مكتب الجرائم المعلوماتية بالعمل على كشف من وراء هذه المهزلة والتعدي على حرماتنا والمس بسمعة شيخ الوطن والعشيرة المسؤول في حزب الله سماحة الشيخ شوقي زعيتر وإلا سوف نتخذ اجراءاتنا الخاصة وقد أعذر من أنذر”.