شاكيرا ستهزّ في لبنان : ما البلد كلّا مهزوزة

لا يمرّ يومٌ ولا ساعة حتى، من دون أن تسمع اعلاناً في الراديو أو على التلفزيون أو على الانترنت عن الحفل الذي ستحييه شاكيرا في لبنان في الصيف.

اللبنانيون متحمسون لليالي الأنس التي ستشعلها الفنانة شاكيرا الكولومبية من اصل لبناني في مهرجانات بشرّي الأرز في 13 تموز، على وقع أغاني حفظها اللبنانيون والعالم، وعلى وقع رقصها الشرقي الذي تميّزت به وصار “ماركة مسجلة” لهويتها الفنية.

وفي مدّة قصيرة نفذت البطاقات الأغلى سعراً من فئة Vip Lounge ،Zone A وZone B ، وامّا البطاقات الاخرى في 3 فئات لا زالت متوفرّة ولكن ليس لوقت طويل اذ دعت لجنة مهرجانات الأرز الجمهور المتعطّش “للفقش والطقش” الى الاسراع بالشراء قبل نفاذها أيضاً.

ومن المتوقع أن يحضر الحفل 14 ألف متفرّج، وقد باتت التجهيزات اللوجستية شبه مكتملة، حيث وُضعت اللمسات الأخيرة على تصوير المهرجان من قبل شركة Mapping Factory 3D ، كذلك تم الانتهاء من اعمال توسيع المدرج وفقاً لمتطلبات حجم الحضور. وسيبدأ العمل بتجهيز مواقف السيارات المستحدثة مع انارتها .

هذا وتم تحضير قاعة استقبال كبار الضيوف، ووعد منظمو المهرجان، بمفاجآت يجري التحضير لها!

والمفاجأة الكبرى كانت -وبحسب المعلومات- أن العقد مع شاكيرا كلّف مهرجانات الأرز الدولية مليون و800 ألف دولار أميركي!

اذاً، اللبنانيون متحمسون على صيف ملتهب ومتشوقون للرقص والفرح و”الهزّ”، رغم هموهم المعيشية والسياسية، ولكن كما يقول زياد الرحباني في مسرحية “نزل السرور”.. “البلد كلّا مهزوزة” في معرض تعليقاته على الاوضاع الساسية في البلد حينها، فلا ضير أن نفرح ونرقص ونهزّ قليلاً!

اخترنا لك