أطلق رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني في مؤتمر صحافي عقده في ساحة الشيخ صبحي الصالح – ساقية الجنزير العمل بحاويات النفايات الجديدة تحت الأرض، وشرح الخطّة التي وضعها المجلس لمعالجة النفايات وتبدأ من الفرز من المصدر، فضلاً عن عمليتي الكنس والجمع.
ولفت عيتاني إلى أنّ “الخطوة الأولى في خطة بيروت تكون بتخفيف حجم النفايات قدر المستطاع للوصول إلى مرحلة الحلّ النهائي بأقل نسبة ممكنة”، مشيراً إلى أنّ “كميات النفايات زادت في العامين الأخيرين بنسبة 7% لأسباب عدّة، منها زيادة عدد السكان والوافدين وعدم الفرز من المصدر”.
وأوضح أنّ “شرطنا مع المتعهّد الجديد تخصيص مستوعبات للمواد العضوية وأخرى للمواد القابلة للتدوير، وبدأ المتعهد بالعمل منذ أيار الماضي، حتّى باتت المستوعبات جاهزة اليوم في بيروت، فتلك الرمادية المائلة إلى اللون الأسود للمواد العضوية والأخرى الحمراء للمواد القابلة للتدوير، وعلى المواطنين أن يبدأوا بالفرز منذ اليوم لتخفيف الأذى”.
وإذ أشار إلى أنّ “هذه الطريقة المتطورة التي تم اعتمادها مستوحاة من أوروبا”، فإنّه أمل في أن “يلتزم المواطنون بها، فلن تكون هناك حجّة لأيّ مبنى برفض المستوعبات، لا سيما أنها مخفية وغير ظاهرة”.
أضاف: “إن إجراءات التنفيذ ستتم بالتعاون مع المحافظ القاضي زياد شبيب”.
وكشف أنّ “المخالفين سيغرّمون بمبلغ قيمته 50 ألف ليرة”، وقال: “كما سنتخذ الإجراءات ونوقف العابثين في الحاويات”.
وفي الختام، رمى عيتاني النفايات المفترضة بنفسه، وفق الألوان وبحسب نوعيتها كإعلان عن بدء العمل بها في العاصمة.