جالت النائبة بولا يعقوبيان اليوم الثلاثاء برفقة 3 خبراء بيئيين هم الدكتور راشد سركيس، د. سمر خليل، ود. رانيا باسيل في “مكب” برج حمود للاطلاع على الأعمال التي تقوم بها الشركة المتعهدة.
وتبين بعد الجولة أن معظم النفايات الموجودة في المطمر هي غير مفرزة حتى بعض تلك الموضبة في البالات، وأن ما فُرز منها وكان قابلا للتدوير تم كذلك طمره، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول عملية الفرز.
وأشارت يعقوبيان الى أن بيانا صادرا من مجلس الإنماء والإعمار، اطلعت على نسخة منه لدى لقائها بمدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون يوم أمس، كان فيه نص يشرح ان العقد الموقع مع المتعهد يسمح له باستقبال نفايات غير موضبة شرط ان تكون نفايات عضوية، في حين ان النفايات غير الموضبة هي بشكل واضح نفايات لم تفرز بتاتا وهي حتما ليست نفايات عضوية بحسب المشاهدات والوقائع الميدانية.
وأضافت يعقوبيان:”المطلوب اجابات واضحة حول كيفية حصول عملية الفرز والطمر، وتحديد المسؤوليات والمعايير المتبعة”، آملة ان تتسلم عقد المتعهد بأسرع وقت ممكن كي يبنى على الشيء مقتضاه.
وأكدت أنها ستودع كل المعطيات الجديدة التي بحوزتها لدى القاضية غادة عون لاستكمال متابعة الملف قضائيا. وختمت:”للقضية تتمة”.