لاحظ زوار مطار بيروت الدولي يوم أمس ارتفاعاً حاداً لانتشار روائح النفايات ومسالخ المواشي، وهي الروائح التي اعتاد عليها المغادر والوافد من وإلى لبنان عبر المطار، وقاصدو الجنوب اللبناني، لكن فاقت حدود التحمّل يوم أمس حتى علا صراخ البيئيين والجمعيات المعنية.
وفسرت مصادر بيئية بروز الروائح بهذا الشكل الملفت بارتفاع دراجات الحرارة ونسيم البر الذي ينتشر في مثل هذا الوقت من السنة، ويحمل معه روائح المسالخ ليلاً، ونسيم البحر الذي ينقل غاز الميثان وروائح نفايات مطمر الكوستابرافا نهاراً.
وأشارت إلى أن مطالبة حلّ هذه الأزمة البيئية مزمنة، لكن الجهات المعنيّة لا تزال تتجاهل الأمر، على الرغم من أنّ هذه الكارثة تؤثر على صورة لبنان السياحية.