اتهمت قطر في محكمة العدل الدولية الإمارات بإشاعة “أجواء الخوف” لدى القطريين المقيمين في أراضيها خلال المقاطعة المستمرة منذ أكثر من سنة.
وقال المحامي البريطاني البارز، اللورد بيتر غولدسميث، الذي يمثل الدوحة أمام المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية للأمم المتحدة، خلال جلسة اليوم الجمعة: “العديد من القطريين الذين لا يزالون مقيمين في الإمارات العربية المتحدة يعيشون في خوف دائم تخيم عليهم أوامر الطرد من جانب دولة الإمارات”.
وأشار غولدسميث لقضاة محكمة العدل الدولية في اليوم الثالث والأخير للمرافعات إلى أن الخطوط الساخنة التي خصصتها الإمارات لمساعدة القطريين على فهم القيود المفروضة عليهم هي في الواقع متصلة بشرطة أبو ظبي.
وتابع غولدسميث أن كل رحلة مقترحة لقطري إلى الإمارات “تتطلب موافقة منفصلة أيا كانت الظروف”، وبالتالي، فإذا كانت امرأة قطرية مثلا تحتاج إلى علاج طبي منتظم في بيروت، ففي كل مرة تغادر فيها “تجازف بعدم التمكن من العودة” إلى أسرتها في الإمارات.
بدوره، أعلن محمد عبد العزيز الخليفي، أحد محامي قطر، أنها تطلب من محكمة العدل الدولية أن تأمر الإمارات “بتعليق وإلغاء الإجراءات التمييزية المطبقة ضدها حاليا على الفور” وأن “تدين علنا التمييز العنصري” حيال القطريين وتعيد إليهم “حقوقهم”.